عمر دياب
ذكر الفنان أحمد بدير، كواليس مسرحية “ريا وسكينة” التى عُرضت لأول مرة عام 1982، موضحًا أن الفنانة شادية كانت السبب الرئيسي في إقبال الجمهور على المسرحية بجانب الفنانة سهير البابلي والفنان عبد المنعم مدبولي.
قال “بدير” خلال لقائه مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “أسرار النجوم” المذاع عبر إذاعة “نجوم أف إم” إن مسرحية “ريا وسكينة” كانت أشبه بالعمل المتكامل بسبب تواجد العديد من النجوم، مشيرا إلى أن العمل مع شادية كان له مذاق خاص وهي سبب إقبال الجمهور للمسرحية بسبب أن ظهورها كان الأول لها على المسرح.
أكد أنه خلال مشاهده التي كانت تجمعه بشادية أثناء عرض المسرحية كان يقف صامتا ليشاهدها بعين الجمهور وليس كممثل في المسرحية، بسبب حبه لها قائلا: ” أنا شخصيًا كنت أتفرج عليها كأحمد بدير المنبهر اللي كان نفسه يشوفها في الحياة بيمثل معاها في المسرح”.
كما كشف “بدير” سر للمرة الأولى عن المسرحية، خلال المشهد الشهير الذي جمعه مع سهير البابلي بوجبة الإفطار، حيث حكى له الشاعر أيمن بهجت قمر، ابن مؤلف المسرحية، أنه كان ينتظر في الكواليس كل يوم ويتناول باقي الطعام الخاص بالمشهد بعد نهايته.
مسرحية “ريا وسكينة” عُرضت عام 1982 إخراج حسين كمال، تأليف بهجت قمر، بطولة شادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير وحمدي أحمد.