المتهمة بخيانة زوجها ترد على الاتهامات

حسام السكران

ردت السيدة المتهمة بخيانة زوجها وإنجاب 3 أطفال من رجل آخر، والتي تُدعى (تغريد)، على الاتهامات الموجهة لها، في القضية التي أثارت الجدل مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

قالت خلال فيديو نُشر عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنها تزوجته بعد علاقة حب، بعدما أعجبت بأخلاقه في بادئ الأمر، نافية أن يكون أولاده ليس من صلبه.

نرشح لك: زوج اكتشف خيانة زوجته: “ولادي شبه العشيق”

أضافت: “الـ3 أولاد.. ولادك غصب عن عينك”، مشيرة إلى أنها هي التي طلبت تحليل “DNA” للفتاة الثالثة. مردفة: “دلوقتي أنت بتقول أنا هربانة وواخدة عيالي وطفشت.. طب ما كنت أخدتهم قبل أنت ما تثبت عليّ حاجة، وتثبت عليّ 3 سنين حكم”.

أوضحت أن سبب تركه لها يعود لشخص أخبره بأنها تخونه، مشيرة إلى أنه تركها دون التأكد من الأمر، مضيفة: “وإن ربنا الوحيد هو اللي عارف إنهم عيالك أنت.. جبتلي حبس 3 سنين ومش عايزني أهرب بعيالك.. والعيال دي تروح فين.. ولما هما مش عيالك صعبانين عليك ليه”.

لفتت إلى أنها الآن تعمل بـ”مسح” السلالم، من أجل توفير الطعام للأولاد، وأنها لن تترك الأولاد، لافتة إلى أن والدتها مصابة بالسرطان، وبعد تلك “الفضيحة” كما وصفتها انتشر المرض في معظم جسدها، وأن والدها أصيب بالسكر والضغط، بالإضافة لأخيها مريض القلب.

تابعت: “أنت عايش حياتك بمنتهى البساطة ولا فارق معاك.. كل يوم في حتة شكل، ولما أنا صدمتك أوي كده أيه اللي خلاك اتجوزت تاني وخلفت تاني.. مش خايف الست دي تخونك.. ما إحنا كلنا زي بعض.. أنا فكرت العيب فيا ولا فيها..طلع العيب فيك أنت.. أنت اللي مش تمام”.

أشارت إلى أن زوجها استعان بـ”واسطة” خلال استجوابهما معًا، مضيفة أنها هربت بسبب أولادها، لأنها لا تستطيع تركهم.

أشارت إلي أن زوجها كان يعمل في قطر واستمر عمله لمدة 3 سنوات، وعند حبس زميل له في قضية مخدرات، أخبرها أنه كان يعمل معه، مضيفة: “ربنا بيعمل فيك كدا بسبب الفلوس الحرام اللي دخلتها علينا”.

نفت أخذها أمواله أثناء سفره بل أنها حفظتها حتى عودته من السفر، متابعة: “كنت بحطله الدولارات في أزايز تحت السرير”، مشيرة إلى أنه تم إيداعها في البنك باسمه.

أشارت إلى أن زوجها حاول أخذها بالقوة من بيت والدها، مردفة: “عايز تاخدني تصورني عشان تثبت عليا حاجة..عشان أنت مش عارف تثبت عليا أي حاجة”. وناشدت المتابعين بالتوقف عن إدانتها لأنها بريئة وأن زوجها هو المدان، وأنه يحاول تشويه سمعتها والتبرأ من أولاده.

كان محمد، زوج المتهمة، قد روى تفاصيل اكتشافه خيانة زوجته له خلال مدة زواجهما التي استمرت 11 عاما، وقال إنه لم يطالب بعمل تحليل “DNA” لابنته الكبرى لشعوره بمدى “حنيتها” عليه وأجرى التحليل لابنته الصغرى وابنه الأوسط. لكنه فوجئ بأن الثلاث أطفال ليسوا أولاده.