كشف عبد المنعم سلطان أحد المتهمين في أحداث الحرم المكي، كواليس الواقعة التي حدثت عام 1979، والتي أطلق عليها الأمن السعودي “جماعة جهيمان”. وفقًا لما انفردت به منصة “أمان“.
تخصصت تلك الجماعة في دراسة الفتن واشتهرت بالأفكار السلفية المتشددة، كان يرأسها جهيمان العتيبي قائد عملية “أحداث الحرم”، والذي لم يخطط لتلك العملية إلا بعد أن تعرف على “محمد عبدالله القحطاني”.
الرجل الذي كثرت حوله الرؤى أنه المهدي المنتظر ربطته به صلة قرابة ما لبثت أن تحولت إلى تنظيم يدعو لمناصرة المهدي المنتظر، وفي شهر محرم من العام الهجري 1400 قرروا دخول الحرم واقتحامه لمبايعة المهدي المنتظر.
عبد المنعم سلطان من مواليد شبرا، خريج مدرسة التوفيقية الثانوية، درس في المعهد الصحي بإمبابة لمدة عامين، سافر بعدها إلى السعودية للدراسة في جامعة محمد ابن سعود عام 1979، وبعد إقامته في السعودية 3 أعوام لم يحالفه الحظ للدراسة في الجامعة الإسلامية فالتحق بكلية أصول الدين.
قال “سلطان” “كنت أعرف أنهم يخططون لاقتحام الحرم وكنت أعلم أن هناك أحداثا سوف تحدث في هذا التوقيت، لكن لم تكن لدى قناعات ولم أنضم إليهم، سوي أنني ذهبت إليهم في أعقاب صلاة الفجر في اليوم الأول بحكم أنني أعرف الكثير من الإخوة هناك، لذا كان لا بد وأن أكون موجودا معهم، ولم أدعمهم أو أحمل السلاح معهم إلا أنني قررت أن أساعدهم انطلاقا من قاعدة تحقيق شروط ظهور المهدي.
كانت مؤسسة “الدستور” تحت إشراف الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، أعادت الاثنين الماضي، إطلاق موقع “أمان” المختص بشؤون الإسلام السياسي، بشكله الجديد.