"مكافحة كورونا": المسحة لا تؤكد الإصابة

هبة خالد

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن هناك الكثير من الفحوصات غير الضرورية لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.

أكد “حسني” خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار”، على قناة “النهار”، مع الإعلامي تامر أمين، مضيفا أنه يجب ألا يتناول المريض المضادات الحيوية بمجرد ظهور أي أعراض فيروسية سواء البرد أو غيرها.

نرشح لك: تامر أمين يعتذر للسيدة المُعتدى عليها من سائق “توكتوك”

أضاف أن الفحوصات المتبعة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا بعد ظهور الأعراض تبدأ بصورة الدم التي يرى بها الطبيب “الليمفوسايت”، وهي تتعلق بكرات الدم البيضاء بالإضافة إلى الـ “CRP” أي معدل الالتهاب.

تابع أنه إذا لاحظ الطبيب أن هناك أعراض تنفسية شديدة أو نقص أكسجين أو ضيق في التنفس أو “نهجان” يطلب حينها من المريض أن يقوم بعمل أشعة مقطعية، مضيفا أنه يجب على المريض متابعة تطور الأعراض وتكرارها قبل إجراء المسحة.

أشار إلى أن هناك مقياس من ثلاثة نقط لعمل المسحة يعتمد على ظهور الأعراض وصورة الدم التي يظهر بها كرات الدم البيضاء وأخيرا الأشعة المقطعية، موضحا أنه إذا ظهرت الأعراض على المصاب وكانت صورة الدم جيدة له وكذلك الأشعة المقطعية يكون حقق 1 من الثلاثة فلا يضطر لعمل مسحة ويلتزم بالعزل والعلاج على عكس إن حقق 2 أو 3 فعليه إجرائها.

نوه إلى أن المسحة غير مؤكدة للإصابة، موضحا أنها إن ظهرت سلبية يتم تكرارها بعد 48 ساعة من تاريخ أخذ المسحة الأولى للتأكد، مضيفا أنه في بعض الحالات تظهر إيجابية كاذبة غير مؤكدة بنسبة 100%؛ لكن إذا ظهرت المسحة الثانية سلبية تؤكد عدم الإصابة بالفيروس أي أنه للتأكد من إصابة المريض بالفيروس من عدمه عليه أن يجري المسحة مرتين على الأقل.

استكمل أنه ليس كل درجات الإصابات بكورونا واحدة فهناك 80% من الإصابات حالاتهم بسيطة، مضيفا أن الإصابة هي حرب بين الفيروس والمناعة وقد تتغلب المناعة عليه بالتغذية السليمة وعدم التوتر، مشيرا إلى أن وقت اكتشاف الإصابة يلعب دورا هاما أيضا في سرعة معالجة المريض والتعامل معه، مختتما: “إحنا مناعتنا كمصريين في منتهى القوة اللي في الدنيا”.