أحمد مدحت سليم: حاولت تشريح نفسية الرجل في "لقلبي حكايتان"

دنيا شمعة

قال الكاتب أحمد مدحت سليم، إنه حاول في روايته الأخيرة “لقلبي حكايتان”، مناقشة أزمة منتصف العمر، أو المراهقة المتأخرة، وتشريح نفسية الرجل من خلالها، والتي تكون عادةً نابعة من حاجته للحب، وهو ما أراده أن يصل للقارئ.

أضاف “سليم” خلال استضافته ببرنامج “كلمات” مع الإعلامي خالد منصور، الذي يبث عبر قناة النيل الثقافية، أمس الأربعاء، أن حالة الضمور والضجر والجمود التي يعاني منها الأفراد في هذه الأزمة، ما هى إلا مجرد نداء من الماضي غفل عنه في حينه، ولذلك يلف انتباه القراء خلال روايته من خسارة ما عاشوه من تجارب ومشاعر وحياة كاملة من أجل تلك الأوهام في هذا السن.

نرشح لك: بمشروع غير رسمي.. فنان يحاول إعادة إحياء أغلفة نجيب محفوظ

أشار إلى أن روايته “لقلبي حكايتان” تعد امتدادً لمشروعه الأدبي في تحليل علاقات الحب من منظور نفسي رومانسي، والذي لاقى نجاحا في روايتيه السابقتين «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»، و«خريف، دماء وعشق».

أوضح أن الرواية تتبع أسلوب التكثيف، الذي في رأيه ينقل القارئ من حالة القراءة لحالة المشاهدة، كما أن العنصر الرئيسي في أحداث الرواية هو الزمن، الذي كان يغير الأحداث كما تغير الشمس ظلال الأجسام المختلفة.

الجدير بالذكر أن أحمد مدحت سليم، هو كاتب وروائي مصري، صدرت أولى رواياته «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة» في 2015، وقد حققت نجاحا كبيرا وتجاوزت طبعاتها الثماني طبعات، وتم اختيارها كواحدة من أفضل الروايات الصادرة عام 2015 بأحد استفتاءات القراء الهامة، كما صدر له في 2017 رواية «خريف، دماء وعشق».