هبة خالد
ذكر الفنان جمال سليمان، تفاصيل أول لقاء جمعه بالفنان الراحل أحمد زكي، وذلك خلال تصوير فيلم “حليم” عام 2006.
قال “سليمان” خلال حلوله ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم”، مساء الخميس، على “نجوم إف إم” مع الإعلامية إنجي علي، إن أول مرة رأى بها الفنان الراحل أحمد زكي كان داخل غرفة “المكياج” قبل تصوير فيلم “حليم” ليعرفه على نفسه.
أشار إلى أنه لم يكن قدم وقتها مسلسل “حدائق الشيطان”، ليكون معروفا في مصر على أنه فنانا من سوريا. لافتًا إلى أنه دخل ليعرفه على نفسه قبل تصوير المشاهد التي تجمع بينهما، موضحا أنه تفاجأ أنه يعرفه وشاهد أكثر من 75% من أعماله، مضيفا: “من وقتها بقينا أصدقاء”.
أوضح أنه قام بسؤاله في أحد المرات عن كيفية أدائه لشخصية رئيسي مصر جمال عبد الناصر ومحمد السادات بالرغم من انقسام الناس لجزئين أحدهما يؤيد الأول والثاني يؤيد الآخر لما يروا في كل منهما من مميزات وعيوب؛ فكيف استطاع أداء الشخصيتين بنوع من التأييد حتى أن أدائه يدافع عن كلاهما؛ فرد عليه بأن الاثنين يكملان بعضهما البعض، مضيفا أنهما لا يختلفا كما يعتقد البعض.
استكمل أن بعد يومين من سؤاله له تمت استضافة “زكي” في أحد اللقاءات الإعلامية وسأله المذيع نفس السؤال فأجابه نفس الإجابة.
أضاف أن أحمد زكي من الناحية النفسية كان يرى أن سيرته شبيهة بسيرة عبد الحليم حتى في المستوى الاجتماعي، لافتًا إلى أنه ممثل غير تقني لكنه يستخدم أحاسيسه ويعتمد عليها حتى استنفذته، مردفًا أن عبد الحليم حافظ لم يكن أعظم صوت لكنه كان أعظم إحساس كالفنان أحمد زكي.
يخوض جمال سليمان حاليا بطولة مسلسل تلفزيوني جديد هو “الحرير المخملي”، الذي تدور أحداثه في حقبة الأربعينيات في مصر، وهو مأخوذ عن عمل أدبي للروائية أميمة عز الدين، وسيناريو وحوار محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وتشارك في بطولته الفنانة المصرية وفاء عامر.
كانت آخر أعمال جمال سليمان في الدراما التلفزيونية مشاركته كضيف شرف في أحداث الجزء الثاني من المسلسل التاريخي “الحرملك”، الذي عُرض في شهر رمصان الماضي.