حسام السكران
قال محمد جمال الدين، الزوج الذي وثّق واقعة اعتداء جنسي من مدرس على طفلة، أثناء قيامه هو وزوجته بالبحث عن شقة من أجل السكن، إنه أصيب بالذهول بعد رؤية الواقعة.
روت الزوجة خلال لقائها مع برنامج “التاسعة”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة القناة “الأولى المصرية”، أنها أثناء اطلاعها على الشقة نظرت من البلكونة بالطابق الرابع فوجدت شخص كبير يقوم بأفعال مريبة مع فتاة بالطابق الأرضي، ما أثار دهشتها.
تابعت أنها استدعت زوجها ليرى ما يحدث لعلها مخطئة، إلا أنهما استدركا أن الواقعة مريبة، مما دفعهما لاستخراج هواتفهم من أجل التصوير وتوثيق الحادث، لأنهما في بادئ الأمر لم يعرفا إذا كان الشخص المعتدي هو جد الطفلة أم مدرسها.
أضاف محمد أنه لم يستطيع الذهاب لإنقاذ الطفلة، لأنه لا يعلم هوية الشخص المعتدي عليها أو صلة القرابة التي تجمع بينهما، ما جعله يفكر في التصوير كـ حل أفضل.
أشار إلي أنه أثناء التصوير رأي صديق له يمر أسفل العقار فناداه بصوت مرتفع حتى يراه المعتدي ويتوقف عن أفعاله المشينة، من أجل إنقاذ الطفلة.
استطرد أنه توجه مسرعا بعد ذلك إلى “السلالم” من أجل اللحاق بالطفلة، وقام على الفور باستدعاء الشرطة التي تجاوبت بسرعة مع الحادث.
أوضح أنه لم يجد في البيت سوى شقيقة الطفلة وشقيقها الذي كان يستّحم بالداخل فسأله إذا كان هناك شخص آخر في البيت فأخبره أنه لا يوجد سوى مدرس لشقيقته.