22 تصريحًا لـ أحمد السقا أبرزها عن صفعة والده
دنيا شمعة
حل الفنان أحمد السقا، ضيفًا على برنامج “معكم منى الشاذلي” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على فضائية cbc، وتم عرض اللقاء على حلقتين، تحدث فيهما السقا عن مشواره الفني ولمحات من حياته الشخصية والعائلية، وعن فيلمه الجديد “العنكبوت” المقرر عرضه قريبًا بدور العرض.
يستعرض “إعلام دوت كوم” فيما يلي أبرز تصريحات أحمد السقا خلال اللقاء:
نرشح لك: أحمد السقا عن ظهوره في برنامج زوجته: كنت مكسوف
1- محمد هنيدي بالنسبة لي أخ أكبر مقاما وسنا وله عندي كل التقدير والاحترام، فهو رأس السهم الذي عبر ورائه جيل كامل، ففي فترة لم يكن يذهب أحد إلى السينما، وأتى محمد هنيدي ومحمد فؤاد بفيلم “إسماعيلية رايح جاي”، وتغيرت كل المنظومة، ثم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” الذي كان بمثابة الانطلاقة لمحمد هنيدي ولنا جميعا.
2- أحمد حلمي أفضل من يرسم البورتريهات في مصر، ويمتلك موهبة كبيرة جدًا، كما أنه تطور كثيرًا كممثل خلال السنوات الماضية، وأنا لا أقيمه إنما أتحدث عن صديق كان يشاركني النوم في نفس الغرفة.
3- رامز جلال كان غلبان جداً، لأن والديه كانا صارمان في تربيته، ووالدته كانت تخاف عليه بشدة، ولكنه من صغره وهو يحب “الشقاوة”، فجمع بينها وبين الطيبة.
4- والدتي أتقنت اللغة الفرنسية وكانت تتحدث بها طيلة الوقت مع والدي في المنزل، بينما كان يتحدث والدي عدة لغات كالروسية والإنجليزية وغيرها.
5- في إحدى المرات هددت والدي بإلقاء نفسي من الشباك، فأخبرني أن أستمر وأقفز وعندما تراجعت، صفعني على وجهي ولقنني درسًا وهو ألا أقول ما لا أستطيع تنفيذه.
6- مجدي كامل، كان ينفق علينا خلال فترة الدراسة بمعهد الفنون المسرحية، فوالده كان يملك سوبر ماركت كبير وشقيقه يمتلك توكيل إحدى الماركات العالمية للملابس.
7- كنت أحصل على منحة 14 جنيهًا بشكل دوري في المعهد نظرًا لتفوقي، فكنت دائماً ما أكون الأول على دفعتي.
8- كنت أقيم خلال فترة الدراسة في غرفة ببدروم في المنيل، مع مجدي كامل.
9- حركات الأكشن في أي فيلم يجب أن تكون مدروسة ومتبعة لإجراءات الأمان، و فيلم “العنكبوت” يقدم نوع مختلف من الأكشن الذي تعودت عليه السينما في مصر.
10- أنقذت سليمان عيد من الغرق، عندما سافرنا معاً اسكندرية، ومحمود عبد المغني كان ممسكاً بي من شدة خوفه.
نرشح لك: أصيب بحروق.. أحمد السقا يروي تفاصيل إنقاذه سليمان عيد من الغرق
11- نجوت من الموت خلال تصوير أخر مشهد في فيلم “تيمور وشفيقة”، بسبب خطأ أحد أفراد الفريق الأسباني، وتسبب لي الحادث في حروق عالجتها لمدة أسبوع.
12- هناك ورد ثابت من الأدعية والآيات أردده قبل أي مشهد خطير.
13- شركاء مغامراتي في فترة الدراسة هم مجدي كامل، أحمد حلمي، رامز جلال، محمد سعد و محمد الوكيل الذي كان العقل المدبر لكل ما نفعله، ولكننا جميعاً كنا نلتزم بالأصول والأخلاق.
14- احتفظ ببعض إكسسوارات وملابس الشخصيات التي قدمتها في دولاب خاص بمنزلي، فكل قطعة منها لها قصة معي.
15- لم أسعى وراء التمثيل بشكل كبير وكنت ألعب كرة القدم، فضلت التمثيل والإخراج وتركت كرة القدم، ولعبت كرة قدم في الأهلي والزمالك والمقاولين والشرقية للدخان ونادي الصيد.
16- موضوع الأكشن ليس مجرد قلب ميت، ولكن هناك حسابات محددة وقياسات حتى لاتجاه الهواء، وكل حاجة بتكون محسوبة قبل ما أعمل قفزة خطرة أو انقلاب سيارة أو غيرها، بس بيكون في حاجات بيد الله وحده.
17- المخرج مروان حامد من المخرجين الطَمّاعين، وأنا أحب هذا النوع من المخرجين، فكان يقوم بتصوير المشهد أكثر من مرة من أكثر من زاوية، فمثلا مشهد النار التي كنت احترق فيها في فيلم إبراهيم الأبيض، تم تصويره 3 مرات، وعندما أقوم بتصوير هذا النوع من المشاهد لم أر أي شيء غير ما أقوم به، لذلك أنا من يقول أكشن وليس المخرج، لأنني أكثر شخص يستطيع تقييم الموقف والمرة الوحيدة التي لم أفعل ذلك أصبت.
18- بعد عودتي للقاهرة بعد مسرحية ” الحق خدلك قالب” تواصل معي المخرج محمد فاضل، وقمت بعمل اختبار كاميرا، بعدها تواصل مكتبه معي وأرسلوا لي سيناريو مسلسل “النَوّة”، وحددوا ميعاد بروفة تربيزة، وتخيلت أنّي من المفترض أن أحفظ دوري، فحفظت 36 حلقة، وعند البروفة تفاجأ بي المخرج محمد فضل بحفظي السيناريو.
19- والدي صلاح السقا لم يساعدني خلال مشواري الفني، وكان رافضاً لمشاهدة أيّ أعمال لي حتى لا يقيمني، لدرجة أنّ أول عمل شاهده لي فيلم “مافيا”، وكان هذا الأمر يشعرني بالحزن، فكنت أتمنى أن يشاهد جميع أعمالي.
20- كنت أذهب مع أبي لمسرح العرائس منذ صغري، ومن خلال ذهابي معه مارست تحريك العرائس، وبرعت فيها، كما أنّي حفظت أغنية الليلة الكبيرة كاملة، لدرجة أنّ أبي في إحدى المرات قام بتسميعها لي كاملة.
21- بعد انتهائي من مسلسلي “نصف ربيع الآخر” قررت أن أسافر لأميركا، وتفاجأت باتصال من والدي يطلب مني سرعة الرجوع، وكان حينها قد عُرِضَت المسلسلات التي شاركت بها وحقّقت نجاحاً كبيراً، وعدت لمصر، ورَحّب بي كل العاملين في المطار،وعندما وصلت البيت تفاجأت بجواب من وزارة الإعلام يخبروني بحصولي على أفضل وجه شاب جديد في رمضان.
22- شاهدت كل كوادر المجتمع منذ كنت طفلاً حيث كان أبي يقيم صالوناً ثقافياً كل يوم أربعاء يضم نجوم المجتمع في كل المجالات.