تقدم الدكتور محمود سامي، الذي فقد بصره أثناء عمله في مستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
قال “سامي” عن ترشحه للانتخابات، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة”، مساء السبت، المذاع عبر شاشة القناة الأولى، مع الإعلامي وائل الإبراشي، إنها جاءت بسبب حبه للعمل الجماعي وخدمة الآخرين، مؤكدا أن فقده للبصر جعله غير قادرا على مواصلة العمل في مجال الطب.
أوضح أنه كونه واحدا من الناس البسطاء ومحبة هؤلاء الناس له شجعته على فكرة خوض الانتخابات. مشيرا إلى أن أول مؤتمر انتخابي له سيعقده يوم الجمعة المقبل بقريته، لافتًا إلى أنه سيركز حال فوزه في انتخابات البرلمان، على تطوير منظومة الصحة عبر طرح بعض التشريعات التي ترتقي بالمنظومة.
اختتم: “طالما أنا ما زلت حيا ولم أمت.. وطالما لا أستطيع الاستمرار في مجال الطب، سأواصل العمل في خدمة الناس في العمل العام”.