عمر دياب
ذكر الفنان بيومي فؤاد، ذكرياته مع زلزال 1992 الشهير، الذي حدث في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر، مشيرا إلى أنه وقت الزلزال كان رئيس فرقة المسرح الكبيرة في كلية فنون جميلة.
أضاف “فؤاد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، مساء الاثنين، أنه يوم الزلزال كان لديه بروفة مسرحية وكان يقف أمام مبنى إعدادي في كلية فنون جميلة، موضحا أنه ثاني أقدم مبنى داخل الكلية، وهو عبارة عن مبنى خشبي عند حدوث الزلزال المبنى كان “بيرقص” على حد تعبيره.
تابع: “أنا اللي جنني بقى وقتها أن الولاد كلهم بيصرخوا ونازلين وأنا طالع فبقيت أعوق نزولهم”، لافتا إلى أن عقب حدوث الزلزال فسر صعوده للمبنى وقتها، قائلا: “كنت طالع أقفل الأنبوبة”.
أشار إلى أنه مع بداية حدوث الزلزال كان يتوقع أن المبنى يهتز نتيجة أنه قديم، لكن اكتشف الأمر عندما رأى جميع المواطنين في الشوارع في ذلك الوقت.
أكد أنه يتذكر أنه تبرع بالدم في إحدى المستشفيات الحكومية عقب انتهاء الزلزال، لافتا إلى أن الدول العربية كانت تقف بجانب مصر وتساندها بشكل كبير لأن الزلزال كان حدث جلل وقتها.