هدير عبد المنعم
ذكر الداعية أحمد المالكي، الحالات التي يمكن أن تستدعي أن يتم فيها تأخير إقامة الصلاة.
قال “المالكي” خلال حلقة اليوم من برنامج “بيت دعاء” الذي تقدمه الإعلامية دعاء فاروق، عبر شاشة TeN، إن الضرورات التي يباح فيها تأخير الصلاة عن وقتها هي كالآتي:
1- النوم، مستشهدا بحديث النبي “أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها،أخرجه مسلم”.
2- شخص تعرض للإغماء ولم يفق إلا بعد مرور وقت الصلاة، ليس عليه إثم وعليه أن يصلي إذا ما أفاق.
3- من ينسى ليس عليه إثم، وعندما يتذكر عليه أن يصلي، مستشهدا بالحديث النبوي “من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.
4- جهاد العدو، أي من يحارب وفاتته الصلاة وهو مشغول فهذا عذر، واستشهد بما حدث بغزوة الخندق حيث ” إنَّ المشرِكينَ شغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن أربعِ صلَواتٍ يومَ الخندقِ فأمرَ بلالًا فأذَّنَ ثمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى العصرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ أقامَ فصلَّى العِشاءَ”.
أوضح أنه في حالة مثلا أن شخص يعمل كطبيب ولديه عملية فيجوز له الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وأكد أن حضور المحاضرة لا يغني عن الصلاة في وقتها، وعلى الطالب أن يصلي مستشهدا بالحديث النبوي “جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل حيث أدركته”.
تابع أحمد المالكي أن هذا أيضا ينطبق على من فاتته الصلاة بسبب التسوق، عليه أن يجد مكان ويصلي، لافتا أن على المرأة أيضا أن تجد مكانا مناسبا وتصلي، موضحا أنه لو رآها الناس لا تبطل الصلاة ما دامت مستترة.