مرام شوقي
توفي صباح اليوم الفنان محمود ياسين، عن عمر ناهز ال79 عاما بعد مشوار حافل وزاخر بالفن قدم فيه الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية والأعمال الدرامية.
لم يكن الوجه الفني هو الوحيد له، فقد عُرف عنه عشقه للشعر والإلقاء وتميز فيه جدا بصوته الرخيم المميز، إذ سجل الكثير من القصائد بصوته لكبار الشعراء، وتميز أيضاً في المسرح الشعري وقدم العديد من المسرحيات الشعرية وكان للأوبريتات نصيبا عنده فقدم العديد منها في الاحتفالات القومية والدينية.
يستعرض “إعلام دوت كوم“، بعض القصائد والمسرحيات الشعرية التي قدمها محمود ياسين خلال مشواره الفني، فيما يلي:
قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، قام محمود ياسين بأدائها مع الفنانة القديرة فاتن حمامة، التي ألقت قصيدة أخرى لشوقي بعنوان “لك أن تلوم”، والتي كانت تتمتع أيضا بأداء لغوي رائع.
قصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، الذي تغني كثيرا بجمال المرأة قام محمود ياسين، بتسجيلها بصوته الرخيم.
من مسرحية “الحسين ثائرا… الحسين شهيدا” لعبد الرحمن الشرقاوي، والتي عرضت في سبعينيات القرن الماضي ومنعت من العرض في مصر حينها، وقام بإلقائها محمود ياسين.
شارك الفنان محمود ياسين، الفنانة وردة، في أنشودة مصر حيث ألقى قصيدة بصوته ثم غنت الفنانة وردة “يا مصر يا غالية” وقد ظهر ياسين بجانب وردة على خشبة المسرح.
مسرحية عرضت بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر، ويظهر فيها الممثلون بشخصياتهم الحقيقة، وهم يحاولون تقديم المساعدات الممكنة لدعم مصر، وهى من بطولة محمود ياسين، وشفيق نور الدين، وسهير المرشدي.
مسرحية شعرية للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، مأخوذة من كتاب تحت نفس الاسم من بطولة محمود ياسين، وسهير البابلي، وتدور أحداثها في أحد الصحف القومية قبل ثورة 1952 وتم عرضها عام 1970.
كانت آخر مسرحيات الشاعر فاروق جويدة، والتي قدمت عام 1993 وأحدثت جدلا كبيرا ومنعت من العرض لمدة 18 عاما، لأنها كانت تحكى عن سطوة المال والسياسة وتحذر من انفجار الغضب المكبوت داخل الشعب حتى عرضتها شبكة تليفزيون الحياة والمسرحية أخرجها جلال الشرقاوي، وقام ببطولتها سميحة أيوب، ومحمود ياسين.