علق الإعلامي محمد علي خير، على واقعة مقتل الفتاة مريم محمد الشهيرة بـ “فتاة المعادي” على يد اثنين من المسجلين خطر.
قال “خير” خلال تقديمه برنامج “المصري أفندي”، مساء الخميس، عبر شاشة “القاهرة والناس”: “مريم فتاة الدنيا كلها قدمها وأنها تشتغل وتبني حلم جميل مع شاب جميل وتتجوز ويبقى لها أسرة دي أحلام مشروعة لمريم محمد، وشكلها كله وداعة وبساطة ومفيش حاجة تسير غريزة أي حيوان”.
أضاف أن مرتكبي الجريمة اثنين من البلطجية وقرروا إنهاء حياة فتاة بريئة وينهوا معها كل أحلامها، موجها رسالة إلى الرأي العام، قائلا: “هذه الفتاة جسمها وجمجمتها تهشمت وبأي ذنب مريم قتلت؛ وما ذنبها اللي اقترفته هذه الفتاة والجريمة حصلت في وقت زحمة ووسط حي مكتظ بالسكان”.
شدد محمد علي خير، على أن الرأي العام يطالب بقصاص عادل ورادع والقانون المصري لا يوافق ولا يسمح بالإعدام في مكان عام، وتساءل: “هذه النوعية من الجرائم كيف أضمن ألا تتكرر؟ وهناك بنات كثر يتعرضون يوميا لمثل هذا النوع من الحوادث”.