تحدث الكاتب الكبير وحيد حامد، عن فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: “حكاية المصالحة مع الإخوان دي البعض بيثيرها من فترة لأخرى حتى بعد القضاء عليهم، وكانت تحتاج إلى رأي قاطع، وأنا كنت دايما بقول لو في يوم حصلت مصالحة مع الإخوان ده هيبقي اليوم اللي أسيب فيه مصر”.
تابع “حامد” خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف: “لأنه تاريخيا وربما الأجيال الحالية لا تعرف أنه بمجرد قدوم سنة 1928، وتحديدا من سنة 1932 عندما أصبح للتنظيم نشاط اقتصادي، ومعه بدأ سعيهم لإنشاء دولة خاصة بهم بدأ الخراب والانقسام يحل بالمجتمع المصري.. تخطيط حسن البنا في ظني أنه كان يؤسس دولة داخل الدولة، وكان الهدف أن تظل دولة الإخوان تتضخم إلى أن تبتلع الدولة الوطنية الحقيقية”.
أوضح أن تنظیم الإخوان قائم على فكرة العمالة منذ نشأته هذا التنظيم والدولة التي سعوا لتأسيسها داخل الدولة والعمالة جزء مكون لهم.. مردفًا: “دولة الإخوان إذا سمحت لي أن أوصفهم بهذا الوصف جاهزة للبيع في أي لحظة لأي طرف يمكنها من هدفها الرئيس وهو ابتلاع الدولة المصرية”
في سياق آخر، قال إنه متابع جيد للشأن العام، متابعًا : “ولكني لا أتفاعل مع السوشيال ميديا لأني بعتبرها مجرد نميمة، وبعض الناس تجاسرت في الرأي وحدث شطط بفعل السوشيال ميديا، واكتسبوا جرأة وهمية من الكتابة خلف شاشات الكمبيوتر والموبايل ولا أحد يحاسبهم، والحقيقة تتوه على السوشيال ميديا: لأن كل من يكتب يرى فيما يكتبه الصواب.. وأنه يمتلك الحقيقية.. وهذه هي الغالبية وأصبحت متنفسا للنميمة ولا تستطيع أن تفرز من خلالها شيئا أصيلا.. لكن الشأن العام أتابعه جيدا بكل دقة”.
لمتابعة الحوار كاملا يرجى الإطلاع على مجلة “روز اليوسف”، الصادرة بتاريخ اليوم السبت، 17 أكتوبر.