هدير عبد المنعم
علق الداعية أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة عن حكم تعليق الزوجة، إذ إن زوجها متعدد العلاقات ويتواجد مع امرأة أخرى خارج البلاد ولم يتصل بها منذ عام ونصف، ويرفض تطليقها إلا بعد أن تتنازل عن حقوقها الشرعية.
قال ” الصباغ” خلال حلقة اليوم من برنامج “اسأل مع دعاء” الذي تقدمه الإعلامية دعاء فاروق ويذاع على شاشة “النهار”، إنه لا يجوز شرعا سفر الزوج أو بعده عن زوجته إلا برضاها، موضحا أن الشرع قال إنه إذا زادت المدة عن 4 أشهر فذلك لا يجوز إلا برضاها.
وجه حديثه إلى كل زوج لا يريد أن يطلق زوجته وكل زوج يقول لزوجته إنه سيتركها معلقة “ومبهدل مراته في المحاكم” على حد وصفه: “اتق الله” واستشهد بالآية الكريمة “وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا”.
تابع أن كل زوج لا يريد تطليق زوجته إلا بعد أن تتنازل عن حقوقها، أنها لو تنازلت عن القائمة والمؤخر بالغصب أو وهي مضطرة يكون أكل مالا حراما وأكل ظلما ونارا وسيحاسب بين يدي الله يوم القيامة، واستشهد بالآية الكريمة “ولا تنسوا الفضل بينكم”.
قال للزوجة التي تزوجت من رجل مثل هذا، إن عليها ألا تبحث وراءه خارج المنزل، وألا تبحث بهاتفه ولا عن علاقاته النسائية، أضاف أن عليها أن تتقي الله في بيتها وتكون زوجة صالحة إن نظر لها أسرته وإن أمرها أطاعته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
استكمل الداعية أحمد الصباغ، أنها لا شأن لها بما يفعله بالخارج إلا عندما يصل لها، مؤكدا أنه إذا وصل لها عليها أن تأخذ موقف حتى لا يصبح حق مكتسب له، قائلا لها: “بعد 7 سنين وسنة ونصف تقولي اعمل ايه؟ ايه اللي مسكتك لحد دلوقتي؟” مردفا: “وإن لم تأخذ موقف لا تلوم إلا نفسها”.
لا يجوز شرعا سفر الزوج بدون إذن الزوجة #اسأل_مع_دعاء #النهار
Geplaatst door Al Nahar op Zaterdag 17 oktober 2020