قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن مصر تعمل بشكل مؤسسي من أول أزمة كورونا، وهناك إدارة عليا منذ بداية الأزمة، على رأسها رئيس الوزراء، وكان هناك تشاور منذ إيقاف الدراسة في مارس الماضي، وتعلمنا من الأخطاء، ومصر بشهادة الجميع استطاعت العبور بطلابها من الأزمة، لأنها أديرت بشكل جيد، والسنة انتهت بآمان.
أضاف “شوقي” خلال برنامج “المصري أفندي” على القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير، أنه منذ نهاية العام الدراسي الماضي، يتم التحضير للعام الجديد، معلقًا: “وبالتالي حضرنا سيناريوهات عديدة، فالبداية كانت اليوم، بمجموعة من الحلول المرنة، بحسب الفئة العمرية، وبحسب الكثافة، وبالتالي نوعنا مصادر التعلم متنوعة، واستثمرنا في كثير من الأمور مثل قنوات تلفزيونية ومنصات رقمية، ومجموعة تقوية، وأيام حضور حتى الآن”.
تابع، انتشار المرض في أوروبا وفي مصر يختلف، وهو ما تحدده جهات أخرى غير وزارة التعليم، مؤكدًا على أن اليوم الأول للدراسة مبشر، معلقًا: “ونتمنى أن تسير كافة الأيام بنفس نهج اليوم، فالتباعد الاجتماعي هو المتحكم الأول في اختيارنا للحلول التي وضعناها”.
أردف أن مشكلة الدروس الخصوصية عميقة ولها جذور ثقافية و”بيزنس”، لافتًا إلى أن فكرة الدروس ترعرعت حينما كان تقصير من الدولة في الخدمة التعليمية، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية كانت بديلة، فالدولة مهتمة بالتعليم منذ 6 سنوات، وملامحه ظهرت خلال العامين الماضيين، وسيظهر أكثر هذا العام، مؤكدًا على أن القناة التعليمية ستبدأ عملها غدا.
استطرد، أنه حينما يرى الكثيرون مستوى القنوات التعليمية سيكون الفرق واضحا للجميع.
وعن الكتاب الخارجي، قال “شوقي” أقمنا منصة ستبدأ في 1 نوفمبر، وأخرى للكتب التفاعلية مجانا، يلغيان الحاجة إلى الكتاب الخارجى، لأنها معتمدة من الوزارة، وبها كل ما يريده الطالب، ومعلقًا: “استعنا بمن كان ينشر الكتب الخارجية ليشاركنا أيضا، وسيكون هناك دروس إلكترونية بخلاف القنوات، لننهى على الدروس الخصوصية”.