قالت الفنانة مها أحمد، إنها عانت مؤخرًا، من عدة أزمات من بينها أزمة مرضها، التي أبعدتها تمامًا عن نجلها أحمد.
أوضحت “أحمد” في مداخلة هاتفية بحلقة مساء السبت، من برنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة التلفزيون المصري، أن مناعة نجلها الضعيفة أجبرتها على الابتعاد عنه منذ أن بدأت أمة فيروس كورونا المستجد، خوفًا من أن يصيبه أي مكروه، ولذلك كان والده هو من يتعامل معه فقط بعد ارتدائه للكمامة.
تابعت، أنها أصيبت بعد ذلك بحالة إعياء شديدة تسببت لها في رعشة بالجسم وضيق بالصدر، وإغماء، إلا أن التحاليل أثبتت أنها ليست كورونا كما كانت تظن، إلا أنها لم تستطع منذ أشهر التعامل مع نجلها، مكتفية بالتحدث معه عن بُعد بالصوت العالي حتى يشعر بوجودها.
أضافت باكية: “كنت الأول مش بصدق في العين والحسد، بس أنا بقالي شهور نفسي أخده في حضني مش عارفة، محرومة، خايفة ألمسه”.
يشار إلى أن نجل الفنانة مها أحمد، والفنان مجدي كامل، كان قد كتب مؤخرًا، منشورًا عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” جاء نصه كالآتي: “أنا بكتب الكلام ده وأنا إيدي بتترعش وفعلا تعبان ومش قادر ومش عارف أنا عندي إيه ومش عارف اتكلم مع حد علشان مش عايز أخلي حد يشيل همي”.
تابع: “بس أنا هكتب الكلام اللي عايز اكتبه ده علشان أنا مش عارف اللي جاي إيه ولا هيحصل إيه، أنا حياتي بايظه بقالها أربع شهور من يوم 15-6 لحد انهارده 15-10، الأربع شهور دول أوحش أربع شهور عدوا عليا في حياتي من يوم ما جيت الدنيا علشان حصلي فيهم حاجات وجعتني وتعبتني وأثرت علي نفسيتي، أولهم كان أول حب في حياتي عاش لمدة سنة ونص وكان نهايته يوم 15-6”.
أردف: “بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي وأخويا يمكن مكناش قريبين من بعض بس مجرد مابنتكلم مع بعض أو بنشوف بعض بيبقي اكننا نعرف بعض من الحضانة وكان في ذكريات حلوة أووي لينا مع بعض، بعدها البيت بتاعنا لما غرق كله ولحد دلوقتي منعرفش غرق ازاي ولا إيه اللي حصل بس الحمد الله على كل شيء ولحد دلوقتي البيت لسه بايظ”.
أضاف: “آخرهم بقى وده لسه من 3 أيام إني تعبت جدا فجأه وتعبت تعب مش عادي ومش عارف أنا عندي إيه ولا الدكاتره عارفين أنا عندي إيه، خدت جميع الأدويه وخدت حقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجة وبرضه مفيش أي تحسن، أنا بكتب الكلام ده دلوقتي وأنا مش حابب كده خالص ولا كنت عايز أعمل كده بس عملت كده وكتبت كده وهنزله علشان أنا بجد خايف من اللي جاي ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل، فعلشان لو حصل حاجه أكون كتبت كل اللي جوايا وأكون ارتحت إني عملت كده وعلشان برضه تكونوا عارفين أن الضحك والهزار والخروج والاستوريز مش دي الحياة الحقيقية، الحياة الحقيقية هي اللي أنا حكاتها دلوقتي”.
اختتم: “محدش يعرف أنت حياتك عاملة ازاي ولا إيه اللي بيحصل فيها ولا جواك إيه كله شايفك في صور وفيديوهات مش حقيقية، المهم ربنا يستر في اللي جاي ويعدي على خير إن شاء الله علشان المره دي أنا بجد حسيت بالموت، فلو عدت على خير حيات الواحد هيتغير تماما في كل حاجة حتى في الصور والفيديوهات، يا رب أنت الشافي المعافي”.