حسام السكران
قال المنشد الديني مصطفى عاطف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان رياضيا من الطراز الرفيع، وأنه مارس جميع أنواع الرياضة التي وجدت في عصره آنذاك.
أضاف “عاطف” خلال حلقة الخميس الماضي من برنامج “أخويا الكبير”، عبر شاشة “cbc”، أن النبي كان خيّالا من الدرجة الأولى بالإضافة لممارسته رياضة الرمي والمصارعة، متابعا: “النبي كان يمتلك جسما رياضيا لا يمكن تخيله، فـ ظهره كان متسويا مع بطنه، (يعني تقريبا كان عنده سكس باكس)، وكان عريضا بين المنكبين بسبب حبه لممارسة الرياضة وممارسته لجميع الرياضات آنذاك”.
تابع أن النبي كان يمارس رياضة الجري كذلك، وكان ينظم مسابقات للصحابة في الجري والمصارعة، مشيرا إلى أنه لم يكن ينظم المسابقات للرجال فقط، بل كان ينظمها للنساء كذلك، وأنه كان يوصي الصحابة بضرورة اهتمام النساء بأجسادهن وصحتهن.
استدل: “هناك قصة مشهورة عن النبي أنه تسابق مع السيدة عائشة في مرة فسبقته ثم مرت السنوات وتسابقا ثانية فسبقها، وقال لها هذه بتلك ثم سألها، عارفة ليه يا عائشة أنا سبقتك المرة دي، فتقوله ليه يا رسول الله؟ فيقولها لأنك بدنتي يا عائشة، أي تخنتي”. اختتم أن الآيات القرآنية تحتوي على الكثير من الحركة.