محمد إسماعيل الحلواني
كانت مذيعة الأخبار التلفزيونية باليزا تشوبيسي من بين 13 موظفًا في شبكة “سابك” التلفزيونية الزامبية، أصبحوا ضحية لقرار إعادة تعديل وضعهم الوظيفي، ولكن الطريف أن تشوبيسي تلقت رسالة الاستغناء عن خدماتها وهي على الهواء.
أكدت الشركة المالكة للمحطة التلفزيونية “سابك” أن 13 موظفًا تلقوا رسائل متعلقة بظروف تعيينهم في أعقاب التحقيق الذي أُجري وأُعلنت نتائجه في يونيو 2020، وتوصل التحقيق على أن تعيين المؤقتين شابته مخالفات تؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص وتعتقد شركة “سابك” أن هؤلاء الموظفين استفادوا من إجراءات حرمت زملائهم الآخرين من الوصول المنصف والعادل للمنافسة على التعيينات والترقيات.
وقال المتحدث باسم “سابك” موني سيبوليلو: “يجب ملاحظة أن قيادة شركة سابك ملزمة بفعل الشيء الصحيح وعدم التغاضي عن المخالفات وينبغي وضع الأمور في نصابها الصحيح”.
يأتي استبعاد تشوبيسي بعد تقرير المحامي العام بوسيسيوي مخويباني لشهر يونيو عن مزاعم وجود مخالفة في شغل منصب المنتج ومقدم البرنامج الإخباري الصباحي للمذيعة، وهي أيضًا مقدمة برنامجين آخرين على المحطة.
في التقرير، ذكر صاحب الشكوى أنه في أبريل 2016، عينت شركة سابك تشوبيسي بشكل دائم في وظيفة مذيعة إخبارية دون اتباع إجراءات التوظيف والتعليمات التي كانت سارية في ذلك الوقت والالتزام بها. وتم تفضيلها وتعيينها قبل المرشحين الآخرين المؤهلين وذوي الخبرة المناسبة لهذا المنصب.
تم وصف التعيين بأنه يصل إلى حد سوء الإدارة وعدم اللياقة. وقالت المحامي العام مخويباني في النتائج التي توصل إليها أن شركة “سابك” فشلت في الإعلان عن الوظيفة الشاغرة كما هو متبع بموجب سياسة التوظيف.
وتوصل التحقيق إلى أن تعيين تشوبيسي يخالف المادة 186 (2) من قانون الموارد البشرية، والمادة 26 (1) من قانون البث وكذلك الجزء ب والجزء د 1 من سياسة التوظيف في شركة سابك.
كان الإجراء العلاجي الذي اتخذه المحامي العام مخويباني هو أن تتخذ الرئيسة التنفيذية لمجموعة “سابك” خطوات في غضون 30 يومًا من استلام التقرير إما لتأكيد أن التعيين يتماشى مع إجراءات التوظيف أو لوضعها في وظيفة تتماشى مع مستواها داخل شركة “سابك”. وبدلاً من ذلك، قالت مخويباني إن شركة “سابك” يمكن أن تنقل تشوبيسي إلى منصب المنتج المقدم الذي شغلته سابقًا.
وأضاف المحامي العام أنه في غضون 60 يومًا من تلقي التقرير، كان على شركة سابك تدريب موظفيها حول الالتزام والامتثال لسياساتها.
في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى جميع موظفي “سابك”، والتي شاهدتها مجلة The Star، تمت مناقشة نتيجة التقرير والإعلان الصادر عن مجلس الإدارة في فبراير.