محمد إسماعيل الحلواني
انفجر جون ليزلي، مقدم برنامج “بلو بيتر” السابق، في نوبة بكاء في مقر المحكمة أمس الثلاثاء بعد أن أعلنت قاضية أيرلندية تبرئته من تهمة الاعتداء على امرأة في حفل عيد الميلاد عام 2008، وظلت تهمة التحرش تلاحقه لأكثر من 12 سنة.
وأصر المذيع التلفزيوني البالغ من العمر 55 عامًا على براءته، قائلاً للمحكمة: “لم أعتد جنسيًا على أي شخص مطلقًا. هذه ليست طبيعتي”.
ومثل ليزلي، وهو شقيق مقدم البرامج الإذاعية المحلية جرانت ستوت، أمام المحكمة باسمه الحقيقي جون ستوت وقال إنه كان على وشك الانتحار بعد أن خسر مسيرته التليفزيونية وبعد أن أذيعت تقارير عنه في وسائل الإعلام.
وعلق ليزلي النجم السابق لبرنامج بلو بيتر بأن ادعاءات الاعتداء الجنسي ضده في المحكمة كانت “مجنونة” و “سخيفة”
وقالت القاضية ديبورا تيلور: “سيد ستوت، أنت تغادر هذه المحكمة للمرة الثانية دون وصمة عار على شخصيتك وآمل أن تكون آخر مرة يتعين عليك الحضور في مواقف صعبة كهذه”.
وزعمت صاحبة الشكوى أن ليزلي تحرش بها، ولكن الطريف أن الشاكية حرصت على مصافحة جون ليزلي قبل مغادرة المحكمة، وقال صحفيون حضروا جلسة البراءة إنه غادر بعد ذلك دون أن يقول أي شيء ولكنه أخبر هيئة المحلفين بأن الاتهامات التي وجهت ضده أصابته بالصدمة وأضرت بحياته العملية والعائلية.
وقال تقرير لصحيفة إدنبره لايف إن جون ليزلي منذ عام 2008، كان يُعرف باسم “المشهور المشين” بعد سلسلة من “المزاعم البذيئة” ضده، حسبما سمعت هيئة المحلفين.