عمر دياب
علق الشيخ محمد أبو بكر، على واقعة قيام إحدى الأمهات بسرقة ذهب زوجة ابنها أثناء زيارتها لهم، إذ أن واقعة السرقة جاءت بالتزامن مع زيارة شقيق الزوجة من أجل توريطه في عملية السرقة.
قال “أبو بكر” خلال استضافته مع الإعلامية دعاء فاروق في برنامج “اسأل مع دعاء” عبر شاشة “النهار”، إن التهمة التصقت في شقيق الزوجة بالفعل، وقد طُلقت الزوجة لأن شقيقها صار لصا.
أشار إلى أن من الأشياء التي سهلت عملية السرقة هو امتلاك الأم لنسخة من مفتاح شقة الزوج “ابنها”، موضحا أن هذا الأمر لا يجوز لأنه يترتب عليه فساد وإفساد ودخول الشيطان.
أضاف أن مثل هذه الوقائع تظهر فساد المسلمين وضياع الإسلام من نفوس المسلمين، لافتا إلى أن الإسلام منع الفساد بحكم منع دخول الأهل إلى بيت الأزواج إلا بإذن الزوج.
أردف: “الإسلام كريم منع الفساد من البداية، لما منع محدش يدخل البيت أمك أمه أو أبوكي أو أبوه إلا بإذن الزوج ومش معنى الإذن إن أملكك مفتاح”.
أشار إلى أن هذا ليس أدبا أو استئذان، مستشهدا بالحديث الشريف، “عن عطاء بن يسار أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سأله رجل فقال :يا رسول الله ، أستأذن على أمي ؟ فقال: نعم ، فقال الرجل: إني معها في البيت، قال رسول الله: استأذن عليها، فقال الرجل: إني خادمها، فقال له رسول الله استأذن عليها، أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن عليها”.