أطلقت كل من الإمارات والولايات المتحدة، مركز اتصالات رقمية، يهدف إلى مواجهة الدعاية الإعلامية لتنظيم “داعش” الإرهابي عبر الانترنت، حيث يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للرد على النشاطات الترويجية للتنظيم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
المركز الذي يحمل اسم “صواب”، سيكون مقره في أبوظبي، وسيعمل انطلاقاً من كونه مبادرة تفاعلية للتراسل الالكتروني، تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد “داعش”، وسوف تتفاعل الحملة مع مستخدمي مواقع التواصل من بينها “تويتر”.
وتحت شعار “متحدون ضد التطرف” سيعمل المركز على “إيصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم، ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم”.