علّق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على أزمة تعامل بعض المدارس الخاصة مع تأخر سداد مصروفات الطلاب.
أكد “شوقي” في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”، مساء الثلاثاء، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”: “أتعجب من ظهور هذه الحوادث فجأة على منصات السوشيال ميديا، وكأن واحد بيدوس زرار لاستنزاف الدولة ونحن بدأنا الدراسة منذ عشرة أيام، وطول عمر الحياة المدرسية ماشية وفيه مصروفات ومكناش بنسمع القصص دي خالص”.
تابع: “هننهي الموضوع ده غدًا بقول واحد، عبر وضع ضوابط يلتزم بها كلا الطرفين لأن الشكاوى كثرت والسوشيال ميديا تستخدمها بشكل خاطئ، بيجيبوا قصة واحدة وتتحول لمظلمة دون التعرف على التفاصيل وينجم عنها التعاطف مع طرف دون الآخر”.
شدد “شوقي”: “وضع قوائم بأسماء الطلاب الذين لم يقوموا بسداد المصروفات أمر مرفوض، وكذلك منعهم من الدخول للفصول لأنها علاقة بين ولي الأمر والمدرسة وليس لها علاقة بالطالب”.
أوضح: “بعض أولياء الأمور يسيئون التصرف وعلى سبيل المثال الطفلة التي تم (تذنيبها) هو خطأ فادح وغير مقبول وجاري التحقيق فيه، إلا أنه في هذه الحالة لم تدفع المصروفات عامين وبالتالي فإن العلاقة سواء في مدارس تجريبية أو خاصة أو حكومية مع ولي الأمر هي علاقة تعاقدية يرتضيها الطرفين ومن ثم لا بد من وجود ضوابط للطرفين والدولة تعترف بهذا التعاقد”.
كشف الوزير أن هذه الضوابط المتعلقة بعدم سداد ولي الأمر للمصروفات تتضمن إنذار ثم إعلان ثم في المرحلة الثالثة نقل الطالب لمدرسة حكومية مجاورة والملخص ممنوع الفصال في المصروفات من قبل أولياء الأمور وممنوع أن تخل المدرسة وترفع المصروفات أثناء العام الدراسي.