انشغلت وسائل الإعلام العربية وبخاصة المصرية والمغربية خلال الأسبوع الماضي، بالحديث عن العلاقات النسائية لمذيع قناة الجزيرة والحاصل علي جنسية دولتها ” قطر”، عقب قيام السلطات الألمانية بالسماح له بالمغادرة، رغم وجود اسمه علي قوائم ” الإنتربول ” لصدور حكم بالحبس ضده لقيامة بتعذيب ” مواطنين ” واحتجازهم بميدان التحرير أثناء ثورة يناير ٢٠١١، ويرجع اهتمام الإعلام ” المغربي ” بقضية مذيع الجزيرة ” أحمد منصور ” لوجود ” دعاوي قضائية ” مازالت داخل اروقه المحاكم المصرية، حيث تختصمه طليقته المغربية “وفاء الحميدي” المتدربة السابقة بقناة الجزيرة والتي قضت خمس شهور زوجة رقم ” ١٧ ” لتنتهي الزيجة بالطلاق الذي يعقبه قيام ” منصور” بمطاردة طليقته وابتزازها للحصول منها على أموال تعويض له عن قيامها بطلب الطلاق.
القصة ترويها “الحميدى” التي تعيش الأن في بلدها المغرب بعد أن فرت هاربة قبيل إصدار قرار محكمة جنح الهرم بسجنها ستة أشهر بداية العام الماضي ” أثناء حكم الإخوان ” بتهمة الاحتيال على القطرى محمود عبد العزيز السهلاوى أحد أعضاء مجلس إدارة قناة الجزيرة وتحديدا فى 26 مارس الماضى وسبقه حكم أخر فى 26 يناير من عام ٢٠١٤ و يتضمن نفس الإتهام وصدر وقتها حكم بحبس المذيعة سنة وغرامة خمسة الأف جنيها وإلزامها بدفع أتعاب المحامأة وتم تخفيف الحكم إلى ستة أشهر بعد أن قدم محامي السهلاوي مستندات تفيد قيام المذيعة بالحصول على تحويلات مالية بقيمة 375ألف دولار على دفعتين بغرض شراء فيلا لصالحه بمنطقة التجمع الخامس فى حين قامت بشراءها وبيعها دون الرجوع إليه كما تضمنت الدعوى القضائية.
لتؤكد ” الحميدي ” أن ما تواجه من دعاوى قضائية سببه بالأساس إرتباطها بمذيع قناة الجزيرة “أحمد منصور” الذى تزوجها فى أكتوبر 2011 في الوقت الذي شهد حالة من الغليان نتيجة الأحداث الثورية التش شهدتها مصر وكان ” لقناة الجزيزة ” دورا كبيرا في تحريك الأحداث ولعب ” منصور ” دورا هاما بهذة الأحداث ، وطلقها عقب مشادة كلامية نشبت بينهم بمطار اسطنبول عقب زيارة صحبته فيها إلى ” تركيا ” ليلتقي بمسئولين “أتراك” قامت على أثرها بالعودة إلى مصر والمكوث بفيلاتها الكائنه بمنطقة ” أكتوبر ” بينما عاد منصور إلى الدوحة كما كان متفق عليه قبل حدوث المشادة الكلامية بينهما والتى وصلت إلى حد السباب والتهديد بالتصفية الجسدية، وتستطرق ” وفاء ” حديثها علي ” لقاءات جمعت منصور بمسئولين أتراك ” جعلته يفرض سياجا من السرية والتعتيم، ويعود بعد انتهائه منها لاجراء العديد من المكالمات الهاتفية، والحديث بعبارات غير مفهومة ” شبيهة بالشفرات السرية ” وينشغل طيلة الوقت بالحديث في الهاتف أو إاصطحابي لاحد الفنادق لإجراء مقابلات داخل قاعات الفندق، بينما جلس في انتظارة بالساعات مما تسبب في حدوث بعض المشاحنات التي وصلت ” للشتائم ” وقتها تبين لي ” قله أدبه ” عجرفته والتى كشفت لها مدى ضعف شخصية منصور وانتهازيته.
بالإضافة إلى ضعفه الجنسى حسب وصفها له، والذي جعله يثور ويطالبها بأشياء ” محرمة ” ونتيجة لادمانه للعاقير المنشطة جنسيا أصبح لا يستطيع ” ممارسة الجنس ” دون تعاطيها وقد إكتشفت هذة الأشياء عقب زواجنا بأسابيع قليلة، وحاولت الحديث معه للذهاب إلي الطبيب المختص ولكنه ثأر وهددني بالقتل إذا تحدثت في هذا الأمر مرة أخرى.
بدأت تفاصيل القصة عندما التقت “وفاء الحميدى” لأول مرة بمذيع الجزيرة ” الشهير ” الذي يقدم نفسه للمتدربين علي انه الاقوي والاشهر بين العاملين بالقناة ويستعرض علاقاته النافذه بحكام الدولة القطرية ، أثناء دورة تدريبية تعدها قناة الجزيرة بشكل دورى ،ولفتت المتدربة الحسناء نظر الرجل الخمسيني، فقرر دعوتها للعشاء باحدي فنادق القاهرة الفاخرة، ليتكرر الأمر بعض مرات ما بين دعوات غذاء وعشاء، يقررا بعدها الزواج ويتم تحرير عقدا زواج رسمي بحضور قيادات الإخوان داخل فيلا ” منصور ” بمنطقة التجمع في شهر إكتوبر ٢٠١١حين كانت شوارع مصر تغلي وتنزف بدماء شهداء الثورة ، كان ” منصور ” بصحبة قيادات الجماعة يحتفلون بالزيجة رقم ” ١٧ ”
ليستمر الزواج لعدة أشهر قليلة ، كان يأتى إليها أيام معدوده أثناء زياراته القصيرة للقاهرة ، أو يطلب منها اللحاق به إلى الدول الغربية التى يسافر إليها ، وأثناء تلك السفريات ظهرت شخصيته الإنتهازية ، حيث يسافر إلي هذة الدول لعقد لقاءات بشخصيات داخل حكومات هذة الدول ويتكفلون بتكاليف إقامته، وعقب انتهاءه من هذة اللقاءات ، يتفرغ “ لرغباته الجنسية “ وتبدأ المضايقات والمشاجرات وتتحول الحياة إلي جحيم ، فبعد شهور قلية ظهر الوجه الأخر المليء بالعقد تجاه المرأة واحتقارها، والنظر إليها “ متعة جنسية “ فقط وهذا الأمر تسبب في إصابته بالضعف الجنسي الذي جعله يشعر بالضعف أمام أيه إمراة ، فينقلب وحشا يحاول الإنتقام منها.
وتقول الحميدى أن منصور شخص تافه و” أب فاشل ” ولهذا فشل فى تربية أولاده مما جعلهم يرسبون بشكل متكرر وينحرفون ورغم علمه بذلك لا يعطي لهم من وقته ، ليحاول الحفاظ علي أبناءه ، بل ينصرف عنهم بالعلاقات الجنسية المتعددة ، فعقب طلاقنا بأيام قليلة علمت انه تزوج من فتاة ” مغربية ” صغيرة السن لا يتجاوز عمرها العشرين عاما ، فهو لا يستطيع الحياة دون وجود زوجة يمارس معها عقدة الجنسية
وتقول بنبره مليئة بالانفعال ” منصور ” هذا ليس يفتقر للثقافة والعلم ، علي عكس ما يبدو لمتابعته علي شاشة الجزيرة ، فهو شخص سطحي ولا يقرأ ، ومليء بالعقد تجاه الشعوب والحضارات والنساء والمثقفين والحكام.
وعن علاقته بالإخوان تقول الحميدى أنها تابعت عن قرب لقاءاته بشباب الإخوان داخل منزلة بالتجمع الخامس المتكررة والتي استمرت طيلة شهور الزواج، وكان يحرص منصور علي مواصلتها داخل بيته ، وهناك بمنزله بالتجمع الخامس ” دبرت ” كل الأحداث التي شهدتها مصر عام ٢٠١١ وكان شباب الإخوان يتلقون التعليمات منه وفي حضور قيادات الاخوان ، وقتها كان ” منصور ” يحب التفاخر بأصوله الإخوانية ، وبمساعدته الإخوان فى الوصول للحكم ولا يكل من ترديد ذلك كما أنه متشابه إلى حد كبير فى الصفات مع أفراد هذة الجماعة الذين يتاجرون بالدين والحق فى الظاهر بينما يفعلون كل الموبقات فى الخفاء فلا يضر منصور أن تظهر زوجته سافرة أثناء التنقل فى الدول الأوربية وتري ملابس ” عارية ” وتنزل للشواطيء مرتديه مايوه ” بكيني ” بينما يصر وبعنف على إرتداها الحجاب فى الدول العربية المعروف بها وبخاصة ” قطر ” وهذا الأمر يحدث مع كل زوجات قيادات الإخوان فقد تصادف وجود عائلة حسن مالك في باريس وشاهدت نساء عائلته يظهرن ” سافرات ” بينما يلتزمن بالحجاب داخل مصر.
وبسؤالها عن السبب فى إسناد منصور لصديقه محمود السهلاوي مهمة إرسال أموال لشراء فيلا الزوجية التي أهدها لها ” منصور ” كهدية جواز قالت أنه أخبرها بمراقبه جهات سياديه له ولهذا ستكون الأموال المرسلة من حساب صديقه وحدث ذلك قبل مرور شهر على زواجنا والأن عرفت لماذا فعل ذلك حتى يستطيع ملاحقتى قانونيا والتنصل من دفع مهر زواجى منه كما كان متفق.
وعن هروبها خارج مصر قالت الحميدي إن منصور أرسل لها رسائل بريد إليكترونية تتضمن تهديدات بالتشوية مطالبها بقبول التصالح ورد المبالغ التى حصلت عليها وحين رفضت أكد لها إمكانياته فى تحريك الدعاوى القضائية ضدها حتى أنه كان يبلغها بمضمون الحكم قبل النطق به مما جعلها تخشى من التواجد بمصر خاصة فى ظل الإنفلات الأمنى وتفر إلى بلدها المغرب.