علّق الفنان محمد صبحي على أزمة الرسوم المسيئة للرسول، وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تبعتها بشأن أزمة ذبح أحد المدرسين، فضلا عن دعوات المقاطعة للمنتجات الفرنسية.
قال صبحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أن فكرة المقاطعة عموما مكررة منذ فترة الثمانينيات وحتى الآن، لا سيما مع البضائع الأمريكية والإسرائيلية، لافتا إلى أنه توقف عن المطالبة بمقاطعة المنتجات على خلفية أي أزمة مسيئة للدين، لأنها لا تجدي نفعا، مضيفا: “وقفت المطالبة بـ ده وقولت لهم أنا والله لا أطالبكم بده.. أنا غلطان.. لا نقاطع المنتجات الأمريكية ولا الإسرائيلية لأن مش هيموتوا من الجوع ولكن قاطعوا الفن المبتذل السيء الهدام.. قاطعوا السلوك السيء وكل ما يضر الوطن”.
تابع: “العرب جربوا المقاطعات كثيرا ولم تفعل شيئا، إحنا مليار و700 مليون ومع ذلك مفيش صوت عربي إسلامي واحد مجتمع، ولا يؤثر في شيء”، لافتا إلى أن المهمة الأساسية ليست المقاطعة ولكن إظهار الخصال الطيبة للدين بأفضل قدر ممكن، واتباع النبي كقدوة في التعاملات والأخلاق مع المسلم وغير المسلم.
في نفس السياق، تحدى صبحي، الرئيس الفرنسي، بشأن دعمه لحرية الرأي في الإساءة للأديان، من خلال عرض مسلسل “فارس بلا جواد” على أي قناة فرنسية، قائلا: “حرية الرأي دا أكبر غلط تبنته فرنسا.. طيب لو ده المبدأ خليني أتكلم.. خليهم يذيعوا لي فارس بلا جواد.. لكن هيقولك لا دا ضد السامية والصهيونية ممنوع .. طب ليه مقولتش على ده حرية تعبير شاطر.. لو راجل بقا ماكرون أنا مستعد أديله مسلسل فارس بلا جواد هدية ويذيعه في قناة فرنسية.. لكن مش هيحصل”.
وردا على تساؤلات الجمهور له حول عدم كتابته أي منشورات لدعم النبي في الأزمة الحالية، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قال صبحي: “هل البوستات دي هي الرد؟!.. رد بأخلاقك وتعاملاتك يا أخي.. البوستات دي مين هيشوفها؟! أنت بتكلم نفسك ومحدش سامعك.. عايز تنزل وتدعم اكتب براحتك، لكن ملكش دعوة أنا نزلت بوست ولا لأ”.