هدير عبد المنعم
تحدث الداعية رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن العفو، وقال: ” هو للرجال، تعفو عن من ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصبر على ما أصابك وتحسن إلى من أساء إليك”، وأوضح أن ذلك ليس سهلا وأنه يقصد رجال المواقف وليس الرجال نوعا”.
تابع “عبدالرازق” خلال برنامج “الدنيا بخير” المذاع على شاشة “الحياة” وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي، أن هناك فرق بين الرجولة والذكورة، مضيفا أن الشخص يكون ذكر هذا قدره لكن أن يكون رجل هذا اختياره، قائلا: “كم من امرأة بألف رجل”.
أردف أن حديثه يشمل الرجل والمرأة، واستشهد بالآية الكريمة ” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ”، مضيفا أن الرجال مواقف سواء كان رجل أم امرأة فالذكورة قدر والرجولة اختيار.
استكمل: “العفو عايز رجالة راجل ولا ست بس يكون عصب كده شديد”، موضحا أنه قوي جدا على النفس لأن النفس تميل إلى التشفي وتميل إلى الانتقام، وذكر مقولة تشرشل “وأنت في طريق الانتقام احفر قبرين أحدهما لنفسك، مضيفا أن الشخص في طريق الانتقام يعرف متى يبدأ ولكن لا يعرف متى ينتهي والانتقام يختصر العمر.