قال السيناريست عمرو محمود ياسين، إنه ولد يوم المولد النبوي، لذلك قرر والده أن يسميه محمد، مضيفًا” أهلي كانوا متفقين على اسم عمرو، واتولدت يوم المولد النبوي ووقتها قرروا أنهم يسموني محمد، لكن أنا سعيد باختياراتهم”.
وتابع خلال حلقة خاصة من برنامج “كلمة أخيرة” مع لميس الحديدي، على قناة ON، “والدي كان بيقول لي طالما ولدت في هذا اليوم لازم تبقا محمد، والسيدة نجلاء فتحي قالت لي أنه كان مبسوط بالاسم”.
وأكد أنه ليس من السهل عليه الظهور على الشاشة في هذه الظروف، لكنه وجد أنه من حق محمود ياسين يحتم عليه ذلك، مضيفًا: “يوم الوفاة كنت في صراع كبير لأنه شخص له محبين، وكان من الواجب علي أن أرد على الجميع حتى لو ناس متعرفهاش”.
وتابع” اليوم ده حسيت يعني ايه تكون مسئول عن محمود ياسين، في اخر يوم له في الدنيا”، مؤكدًا أنه كان أب غير عادي، بعيدًا عن كونه فنان مهم جداً.
وقال، إن والده كان شخص استثنائي، بما لديه من اخلاقيات وقيم ومبادئ والتزام، مضيفًا “أبويا كان في ضهري”.
وأوضح، أنه قرر تأجيل دفن والده، رغم وفاته في الصباح الباكر، لأن المقابر لم تكن جاهزة، موضحًا: كانت مقفولة من 30 سنة، وكان موقف صعب علي، وكنت حاسس اني مسئول عن محمود ياسين في اخر يوم له على الدنيا”.
وتابع: أمي عملت كتير لمحمود ياسين، فوق ما حد يتخيل، وكتير من الاوقات كانت لوحدها، وزي ما هي قالت كل ده بدافع الحب، لأنه كان زوج عظيم.
يذكر أن الفنان الكبير محمود ياسين، توفى في 14 أكتوبر الماضي، عن عمر يناهز ٧٩ عاما بعد صراع طويل مع المرض.