هدير عبد المنعم
روت متصلة تدعى “نهى” متزوجة منذ 20 عام، أن زوجها أخبرها برغبته في الزواج مرة أخرى منذ سنتين، ومنذ ذلك الوقت وبينهما مشكلات عديدة.
وذكرت المتصلة، أنه برر رغبته في الزواج بأن تلك غريزة في الرجال وحتى تكتمل رجولته، رغم أنها تهتم بنفسها وهو يشهد بذلك، ولكنه “عايز يتبسط” على حد وصفها.
وتابعت خلال حلقة الأربعاء من برنامج “الدنيا بخير” المذاع على قناة “الحياة” وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي، أنه كان يقول لها إنها من القواعد وكبرت في السن رغم أن لديها 40 عام وهو 43 عام.
وأكملت أنه الآن طلقها، ولكن قبل الطلاق كان يزورها في الأسبوع نصف ساعة فقط ويقول لها “كفاية عليكي كد بوسي أيدك وش وضهر”، مضيفة أنها لم تكن تعلم إلى أين يذهب.
ذكرت أنها تواصلت مع أشخاص “دجالين” على حد وصفها، وذلك عن طريق الفيسبوك قالوا أنهم يستطيعون إرجاعه لها، وقالت: “فيه بوست مكتوب فيه انتي عندك مشاكل طيب كلمي الشيخة فلانة وللأسف اخدوا صور من على تليفوني وحصل ابتزاز، هى كانت مكالمة واحدة واخدوا صور وحصلت مشاكل”.
وأضافت أنهم حصلوا على الصور من خلال إرسال رابط لها، مشيرة: “جوزي اخد تليفوني وفضحني عند ناس تانية علشان يعرف أنا بكلم حد تاني ولا لا”.
فيما علق الداعية رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، وقال لا بد أن ينتبه الناس ويتقوا الله، أضاف: “الإنترنت والفيسبوك أنا مسميه مسيلمة الكذاب، بيبقى دبلوم ويكتب ماجيستير في إدارة الأعمال، مش بعيب في الدبلوم لكن بتكلم على الكذب، والفيسبوك خرب بيوت كتيرة جدا”.
أكد “عبد الرازق” أن التواصل مع من يقولون أنهم يجلبون الحبيب ويجلبون الرزق، من أكبر الكبائر ولا يعلم الغيب إلا الله، قائلا: “اتقوا ربنا مفيش حاجة اسمها عالم روحاني وعالم ملوخية”، مضيفا أنه لابد من الانتباه مع من يتم التواصل على الإنترنت ولا بد من التأكد منالمعلومات والصور التي تتم مشاركتها.
قال: “يا جماعة اللي بيشير خبر وهو مش متأكد منه ملعون عند الله عز وجل”، وأوضح أن من ينشر خبر أو فيديو يضر بأمن البلد ملعون ومطرود من رحمة الله، واستشهد بالآية الكريمة ” لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا (60)”.
أردف أنه إذا أراد أن يتزوج فلا يمكن تحريم الحلال، ولكن بشروط وهى القدرة والعدل وأن يكون رجلا، لافتا إلى أن الزواج الثاني لا علاقة له بإكمال الرجولة، وكامل الرجولة هو من يصون المرأة ويتقي الله فيها ويجعلها تاج على رأسه وهذا هو الرجل.