هدير عبد المنعم
علق انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، على الانتقادات التى وجهت لإدارة المهرجان بسبب عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، في ظل إصابة عدد من حضور المهرجان بفيروس كورونا بعد عودتهم.
قال “التميمي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “MBC Trending” المذاع على شاشة “MBC4″، إن كلمة تفشي كلمة غريبة جدا لأن هناك عدد قليل جدا من الإصابات، في وقت الكرة الأرضية كلها تصاب بالكورونا، متابعا أنه ليس معقول أن يكون هناك أي بقعة أرضية من الأرض ليس بها إصابات.
تابع أن الإصابات كانت قليلة جدا ولكن الشائعات تكثر عندما يتعلق الأمر بإصابة فنانة أو 2 أو 3 ويتم تضخيم الأمر، مضيفا أنه يوجد 135 شخصا من فريق المهرجان متواجدين حوالي 15 يوما قبل المهرجان ويومين بعده ويوجد إصابة واحدة من بينهم، لفت إلى أن هناك إصابة واحدة من بين 280 صحفي.
أوضح أن الحديث عن وباء كلمة كبيرة غير صحيحة، وكان هناك إجراءات وطواقم وزارة الصحة في كل مكان والفعاليات أقيمت في أماكن مفتوحة، مضيفا أن الالتزام كان مطلق أثناء الفعاليات من ناحية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة في الندوات والعروض السينمائية.
استكمل أنه منذ مهرجان قرطاچ لم يحظِ مهرجان بتغطية واسعة مثل مهرجان الجونة، مضيفا أن هناك أشخاص كثيرة موجودة في الجونة ليس مدعوين من المهرجان ولكن المهرجان يستقطب عدد كبير من الناس ليس معروفا من أين يأتوا.
ذكر أن إدارة المهرجان لا تتحمل مسئولية أشخاص غير موجودين بالمهرجان ولا فعاليات أخرى مثل حفلات زواج حدثت بالجونة، مضيفا أنه لا يمكن مقارنة مهرجان الجونة بمهرجان فينيسيا لأن معظم فعاليات الأخير تقام في أماكن مغلقة على عكس الجونة.
استكمل انتشال التميمي أنه كان هناك مقعد فارغ بجوار أي شخص والتزام بالكمامات، مضيفا أنه كان هناك مساحة كبيرة تشبه الملعب للمصورين المسئولين عن تصوير “الريد كاربت” على عكس فينيسيا المساحات بها صغيرة.
أشار إلى أن التجربة استهدفت أكثر من مجال وبدلا من التركيز في التغطية على نجاح المهرجان وفعالياته، اتجهت التغطية إلى ملابس الفنانات.
أردف أن هناك بعض الجوانب لم يتمكنوا من تطبيقها كما يريدون، مثل حفلة عمرو دياب التي تسلل لها عدد أكبر من المقرر حضوره، رغم أن الدعوات ذهبت لعدد محدود جدا.