صدر مؤخرا ألبومين مصورين يعتبرا من أهم الأعمال الوثائقية التاريخية التي تتناول فترات هامة من تراث الحضارة الإنسانية.
الألبوم الأول بعنوان “غزاة المكسيك” وهو مترجم من الفرنسية قصة وسيناريو جون لوك فيرنال، ورسوم الفنان جان تورتون، وقد نشرت سابقا داخل مجلة تان تان المصورة عام 1971 ويحكي قصة الغزو الأوروبي للمكسيك خلال القرن الخامس عشر مستعرضا الحضارة الأصلية التي كانت سائدة في تلك الفترة هناك ومدى تقدمها في العلوم والنظم الاجتماعية وما تعرضت له بسبب هذا الغزو البربري من نهب وتدمير.
والألبوم الثاني يتناول القصة الحقيقية للكونت فلاد دراكولا الذي حكم إمارة فالاشيا في رومانيا في شرق أوروبا في بدايات القرن الخامس عشر والذي اشتهر بلقب فلاد المُخزِوق وحروبه ضد السلطنة العثمانية من جانب وبين الكنيسة الشرقية من جانب آخر.
القصة سيناريو ورسوم ايف هيرمان الذي زار رومانيا ليقتفي بنفسه الحكايات الأصلية للكونت الدموي فلاد دراكولا.
فيما قام بترجمة الألبومين الكاتب القصصي علاء السركي عن اللغة الفرنسية وقد صدرا عن دار أيا كان.
الكاتب علاء السركي، يعمل مخرجا بقناة نايل دراما وقد صدرت له من قبل مجموعة قصصية واحدة بعنوان “واحد شارع الكراكون” وبصدد الإعداد لرواية جديدة تؤرخ لحال المجتمع المصري خلال جائحة كورونا في النصف الأول من العام الحالي.