وسط الدمار الذي خلفه تفجير سيارة مفخخة، بجانب مبنى القنصلية الإيطالية، بمنطقة الإسعاف بوسط البلد، وبينما يعيش كل فرد في “فزعه الخاص”، جراء شدة الافجار، الذي وصلت قوة تدميره إلى مسافات واسعة، التقط المصور أحمد عبد الفتاح صورًا لكلبة تحاول إنقاذ صغيرها، من الغرق في المياه المتجمعة، نتجية كسر في إحدى مواسير المنطقة.
الصور تؤكد أن الدمار الذي نتج عن تفجير السيارة المفخخة بقلب القاهرة، صباح اليوم السبت، لم يطال فقط مبنى القنصلية الإيطالية، بل والمنازل البسيطة بمنطقة بولاق أبو العلا، بالإضافة إلى الرعب الذي خلفه في نفوس الأهالي، حتى أن الكلبة التي حاولت إنقاذ جروها الصغير، امتلكت مشاعر فطرية غابت عن مفجري السيارة المفخخة.