مبروك عطية يوضح رأي الدين في "الشماتة" بالآخرين

عمر دياب

قال الدكتور مبروك عطية، إن الشماتة تعني الفرح في المصائب، موضحا أن الشماتة ليست مرتبطة بأي دين، ونهى الإسلام عن هذا الخلق غير السوي.

أضاف “عطية” خلال حلوله ضيفا على برنامج “يحدث في مصر”، مساء الثلاثاء، مع الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة “MBC مصر”، أن الله سبحانه وتعالى نهى أصحاب المصائب عن الحزن، مطالبا إياهم بقول “حسبي الله ونعم الوكيل”.

نرشح لك: مبروك عطية: “من يحارب طليقته على النفقة مجرم”

استشهد “عطية” بسورة آل عمران “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” رقم الآية: 139.

أضاف أن الله سبحان وتعالى قال “إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” آل عمران الآية 140، موضحا أن المصابين بقرح أو آلام سماهم الله سبحان وتعالى قوم في إشارة إلى مقاومة شعور الشماتة الغير سوي.