علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، على تداول السوشيال ميديا هاشتاج بعنوان “عاوزين حق محمد عادل”، وهو طالب قتل على يد 3 بلطجية أمام أحد المعاهد الأزهرية.
قال “الباز” خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أن قوات الأمن ألقت القبض على 2 من قتلة الشاب محمد عادل، في حين سلم المتهم الثالث نفسه للعدالة، متسائلا: “ما فائدة شغل الرأي العام بقضية تسلك الطريق القانوني الصحيح، ويتعرض فيها القتلة للمحاسبة”.
وأوضح، أن الشرطة قامت بدورها وتم القبض على الجناة والنيابة حققت مع الثلاثة، وحبستهم 4 ايام على ذمة التحقيق، ووجهت إليهم تهمة القتل العمد، وحيازة أسلحة بيضاء، متابعا: “نحن أمام حادثة جنائية بشعة راح ضحيتها شاب يشرح القلب، لكنها تظل حادثة جنائية وأجهزة الدولة والشرطة قبضت على الاولاد وسيتم إحالتهم للمحكمة العادلة”.
واصل: “لماذا نشغل الرأي العام بقضية تسير في طريق قانوني؟، السوشيال ميديا أصبحت تجيد فن تصنيع القلق في البلد، مش كل قضية هنعملها قضية رأي عام. احترموا دولة القانون”.