أبرزت الصحف الإيطالية نبأ استهداف القنصلية الإيطالية بالقاهرة بزرع عبوة ناسفة داخل إحدى السيارات بمحيط القنصلية، الذي أسفر عن سقوط قتيل وإصابة تسعة آخرين.
واهتمت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية بتأكيد عدم وقوع ضحايا إيطاليين جراء الحادث، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: “لا يمكن إرهاب إيطاليا، ولم يقع ضحايا إيطاليين ونحن على تواصل من طاقم عمل القنصلية”.
وأوردت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أنَّ عقب الحادث ألقت الشرطة المصرية القبض على أربعة صحفيين، بينهم صحفي إيطالي يدعى أليساندرو أكورسي، الذي غرَّد عبر حسابه على “تويتر”، مؤكدًا نبأ القبض عليه، حيث قال: “نحن حاليًا رهن الاعتقال، الشرطة تقول إننا وصلنا بسرعة إلى موقع الحادث”، ثم عاد أكورسي بتغريدة أخرى أكد فيها أنه تم إطلاق سراحه، هو وزملاؤه وقال فيها: “بطبيعة الحال لم تلقِ الشرطة القبض على أحد سوانا، إنهم لا يعرفون حتى ماذا يفعلون معنا، على كل حال لقد أطلقوا سراحنا”.
وقالت صحيفة “لاستامبا” إنَّ السفارة الإيطالية في القاهرة أجرت اتصالتها على الفور مع السلطات المصرية، كما تحركت السفارة ممثلة في وحدة إدارة الأزمات التابعة لها لمتابعة ملابسات الحادث وسير التحقيقات.
وأوضحت صحيفة “أفينيري” أنَّ السفارة الإيطالية أعلنت تعليق الخدمات القنصلية بشكل مؤقت، في الوقت الذي لم تستبعد فيه النيابة العامة المصرية أن يكون الهدف الرئيسي من الاعتداء هو النيل من المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، إذ تزامن وقوع الانفجار مع مروره من أمام القنصلية، والتي كانت لحسن الحظ مغلقة في ذلك التوقيت، وذلك كما ورد في جريدة “التحرير”.