هدير عبد المنعم
روى الإعلامي محمود سعد، أنه أثناء امتحاناته عندما كان طالبا في قسم التاريخ بكلية الآداب، كان هناك دكتور تاريخ له شخصية شديدة، رأى إجابته أثناء مروره على لجان الامتحانات.
تابع “سعد” خلال مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب، أن الدكتور طلب منه أن يقف ثم قام بتفتيشه ثم تركه يجلس، وفي اليوم الثاني جاء له وقام بتفتيشه أيضا ثم سأله إذا كان انتهى من الإجابة، وطلب منه أن ينهي إجابته واصطحبه إلى غرفة صغيرة ثم أتى بمجموعة بنات وطلب منه أن يلقنهن الإجابات.
استكمل أنه أعطاهم الإجابات، وذكر أنه في وقتها كان الطلاب يشربون سجائر وقهوة في الإمتحانات، وأضاف أنه في اليوم التالي وبعد مرور حوالي 5 دقائق من وقت الامتحان جاء له هذا الدكتور وقال له: “قوم معايا”، روى محمود سعد أنه قال له: “قولتله بس اشرب القهوة، قرن بقى خلاص”.
أردف محمود سعد أنه وجدها فرصة ذهبية، مضيفا: “أنا مش معصوم من الخطأ ولسه بغلط لحد دلوقتي”، تابع أنه أخبره أنه لديه مشكلة في اللغة الإنجليزية، قائلا: “بقينا صحاب خلاص، فقولتله أنا في الإنجليزي عندي ظروف صعبة شوية، فقالي لا لا ميهمكش خالص انسى الحكاية دي”.
تابع: “كل يوم كل لجنة اشرب القهوة واخد عدتي واروح، هو رئيس اللجان فمتحكم في كل حاجة، وجينا بقى في اليوم المنتظر دخلت قعدت وهو دخل بعد ما بدأت اللجنة، وورقة الإجابة زي ورقة الأسئلة بالنسبة لي، المهم قالي قوم تعالى اقعد هنا، مقاعد فاضية مفيهاش حد في حتة مكشوفة قعدت”.
واصل: “ودخل عليا راجل عظيم كده كبارة وعنده دقن حلوة ودخل ووقف، وإذا بهذا الرجل الطيب طلع فوق الديسك اللي قدامي ووقف فوقيه، والله مانساش المشهد، بس خلاص مبيتحركش، مبيتكلمش الدكتور الصديق العزيز خلع اختفى مشوفتوش، بعد ربع ساعة بصيت له كده وسلمت ورقة الإجابة والأسئلة، ربنا بيديني درس إني معتمدش على حد يمكن”.