تحدث الأمريكي أنتوني فاوتشي، خبير الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن الأسباب التي تؤدي لارتفاع كبير وخطير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
قال “فاوتشي” في لقاء مع محطة “إم إس إن بي سي”: “أنا أتواصل مع المسؤولين في مدن مختلفة، وهم يلاحظون أن عدد الإصابات أقل بشكل ملحوظ، في التجمعات الكبيرة، مقارنة بالتجمعات العائلية”. وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية“.
أشار “فاوتشي” إلى أن التجمعات العائلية، المكونة من 8 إلى 10 أشخاص، هي الخطر الأكبر الآن، وليس الاحتفالات الكبيرة التي يجتمع فيها أشخاص غرباء.
شرح “فاوتشي”: “في التجمعات العائلية، يشعر الأشخاص أنهم مرتاحون لأفراد عائلتهم الذين يعرفونهم جيدا، لذلك لا يشعرون بالحاجة لارتداء الكمامات، ولا يشعرون بضرورة إجراء الفحص”.
أضاف: “هناك أشخاص مصابون بدون أعراض، ينشرون الفيروس في هذه التجمعات من دون قصد، بين أشخاص مقربون منهم”.
من ناحية أخرى، أوضح أن الأشخاص تتسم بحذر أكبر في التجمعات الكبيرة بين الغرباء، مثل حفل في العمل، أو مناسبة خاصة تقيمها منظمة ما، لأنهم يشعرون بأنهم لا يثقون بالغرباء، مما يعرضهم لخطر أقل بالإصابة.
ومع الإغلاقات التي تفرضها دول عديدة، يلجأ الكثيرون للتجمعات العائلية، كنوع من التغيير والترفيه الاجتماعي، مما يعرضهم لخطر الإصابة.