قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الأحوال الشخصية والمواريث قانون إسلامي ديني وليس مدني.
تابع “كريمة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد: “حدث إشكال على الزميلة التي تحدثت عن زواج المسلمة بغير المسلم، كما حدث إشكال على الزميل الذي تحدث عن المواريث”، مضيفا “زواج المسلمة بالمسلم يتعلق بالشريعة وليس الفقه”.
أكمل: “هناك إجماع من أئمة العلم في كل زمان ومكان على عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم”.
ووجه رسالة إلى آمنة نصير قال فيها: “عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم أمر ثابت، والعكس يحدث كون المسلم يؤمن بمقدسات أهل الكتاب”، معلقا “الدكتورة آمنة نصير زميلة فضلى، ولها أيادي بيضاء ولا ننكر جهودها”.
وأردف: “المواريث التي يحاول الدكتور سعد الدين الهلالي التجديد فيها، حقوق دينية وليست مدنية”، مضيفا “الأزهر الشريف مؤسسة علمية توضح، ولسنا أوصياء على الدين كما يتهمنا الهلالي، لا نحدد من يدخل الجنة والنار”.