برامج المقالب دائمًا ما يدور حلوها شبهات معرفة الضيف مسبقًا بالمقلب المرتب ضده، حتى مع مشاهد الهلع التي تبدو على وجوههم، وتأكيد بعضهم بعد الحلقة بأنها كانت حقيقية وغير مفتعلة، إلا أن هذه الشكوك تظل تراود المشاهد، الذي وإن استمتع بالبرنامج تظل فكرة “ممثلين وبيمثلوا” تدور في ذهنه.
ولكن في حالة أن يحل الفنان ثم زوجته أو شقيقه أو صديقه بعده ببضع حلقات، ضيفًا على نفس البرنامج، بالتأكيد سيزيد الشكوك، فمثلا الفنانة مي سليم حلت ضيفة ببرنامج “هبوط اضطراري”، لتحل شقيقتها ميس حمدان، بعدها ضيفة على نفس البرنامج.
الأكثر من ذلك أن الفنانة داليا مصطفى، التي جاءت ضيفة على برنامج “التجربة الخفية”، هل يقتنع الجمهور بأنها لم تحك لزوجها الفنان شريف سلامة، عما دار بالمقلب القاسي، لتتركه يحل ضيفًا على نفس البرنامج؟.
أما الفنانة عبير صبري، التي أوقع بها الفنان رامز جلال في برنامجه “رامز واكل الجو”، حلت بعدها الفنانة فريال يوسف، ضيفة على نفس البرنامج، بالرغم من أن الفيديو الذي يُظهر سيدة إماراتية تتشاجر معهما يؤكد أن كل من عبير وفريال كانتا في الإمارات في نفس الوقت.