عمر دياب
قال الشيخ خالد الجندي، إن اقتراح وثيقة تأمين المرأة في حالة الطلاق أو وفاة الزوج هي من أجل مصلحة الرجل وليست المرأة فقط، لأنه يكون تأمين للأسرة بشكل كامل.
أضاف “الجندي” خلال حلقة أمس الخميس من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على شاشة “dmc”، أن وثيقة التأمين تحفظ حقوق تحمل النفقات الأطفال.
أردف: “سمعنا كتير عن أولاد خرجوا من المدارس وعدم استكمال المراحل التعليمية بسبب امتناع ذويهم عن دفع المصروفات التعليمية، وتبدأ حروب الطلاق بين الأزواج ويكون بارودها الأطفال”.
أكد أن وضع شروط فى وثيقة الزواج حلال، مشيرا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج، كما أن القانون أجاز ذلك أيضا.
أضاف: “من الممكن أن تكتب الزوجة شروطها مثل أنها لا تريد من الزوج أن يمنعها عن العمل، استكمال الدراسة، في حالة الخلاف تكون الشقة من حق من؟، في حالة الزواج من امرأة أخرى يكون الطلاق، كل هذه الشروط تمنع الذهاب للمحاكم ويكون متفق عليها لمنع الخلافات”.
رد “الجندي” على من يتهمه بالتحيز للمرأة، قائلا: “أني عملت نصف الواجب أعمل أنت النص التاني واهتم بالرجل، كون أن المرأة نصف المجتمع”، لافتا إلى أن التأمين ليس حراما وفقا لرأي مؤسسة الأزهر الشريف.
من جانبه قال الداعية رمضان عبد الرازق، إن الوثيقة تأتي مع الأخذ في الاعتبار عدم تأخر الزواج وعدم تهديد الزوج أو تعنت أحد الأطراف ضد الآخر، فإن وثيقة تأمين الزوجة دعا لها الإسلام لحماية المرأة والأسرة ورعاية الأطفال.