محمد إسماعيل الحلواني
أشارت سارة فيشر، مؤلفة كتاب اتجاهات وسائل الإعلام، في تقرير نشره موقع Axios الأمريكي إلى إطلاق منصة “سناب شات”، الأسبوع الجاري ميزة “سناب لايت”، وهي ميزة جديدة لنشر مقاطع الفيديو داخل التطبيق، والميزة الجديدة مثل تيك توك، توزع مقاطع الفيديو بناءً على مدى شعبيتها أكثر من الاهتمام بالشخص الذي أنشأها. وفي أغسطس 2020، أطلق فيسبوك ميزة “ريلز” للفيديو في إطار منافسة تيك توك.
تأتي أخبار “سناب لايت” بعد أيام فقط من إعلان تويتر أنه سيضيف ميزة “فليتز”، وهي في الأساس لقصص الفيديو لمحبي التغريد ونشر مقاطع الفيديو. وبالتالي؛ فقد أطلق كل تطبيق من تطبيقات الوسائط الاجتماعية تقريبًا بعض إصدارات القصص المعتمدة على نشر الفيديو خلال السنوات القليلة الماضية.
الصورة الكبيرة
كانت منصات التواصل الاجتماعي، في السابق، تستعين بالتقنية من أجل التركيز على طرق إنشاء منتجات مختلفة تمامًا لجذب الجماهير، وهذا ما يتغير اليوم، فقد أصبح لديهم جميعًا سمات متشابهة، وبدلاً من ذلك يميزون أنفسهم بفلسفاتهم وقيمهم وحالات الاستخدام.
تم إطلاق إنستجرام منذ 10 سنوات كتطبيق لمشاركة الصور للفنانين وهواة التصميم، ولكنه يتضمن الآن كل شيء من الفيديو المباشر إلى التسوق لمساعدة هؤلاء المبدعين على تسويق وبيع أفكارهم وسلعهم.
وانطلق سناب شات كتطبيق مراسلة خاص بين الأصدقاء المقربين، ولكنه يتضمن اليوم محتوى وألعابًا وخرائط منسقة بشكل احترافي لمساعدة الأصدقاء المقربين على تطوير علاقات أعمق.
أما تويتر، فكانت النية في بادئ الأمر، إنشاء منصة للأفكار العامة، ولكن على مر السنين أصبح من السهل مشاركة الصور ومقاطع الفيديو وملفات الصوت لمساعدة المستخدمين على مناقشة الأحداث الجارية.
ونظرًا لأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تتبنى ميزات مماثلة، فإن كل منهم ينهمك الآن في صياغة قيمه الأساسية لإصداراتهم من تلك الميزات المماثلة.