دنيا شمعة
ينطلق مهرجان القاهرة السينمائي، خلال أيام قليلة في الفترة بين 2 وحتى 10 ديسمبر، وللعام الثالث على التوالي يدير الناقد أسامة عبد الفتاح مسابقة “أسبوع النقاد”، المقامة على هامش المهرجان.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة هذا العام تحت قيادته كلًا من: المخرج الصربي إيفان إيكتش، والممثل المصري محمد فراج، والناقدة الفلسطينية علا الشيخ.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع الناقد أسامة عبد الفتاح، ليكشف عن التحديات التي قابلته نظرًا لظروف كورونا، وعن أفلام العرض العالمي الأول المشاركة بالمسابقة، وعن عمله كمبرمج لأفلام أوروبا الغربية، وجائت أبرز تصريحاته كالتالي:
1- الهدف من المسابقة هذا العام، هو أن نعرض الأفلام التي تم اختيارها بعين الناقد، فيجب أن تكون الاختيارات فنية بحتة، من حيث جرأة الطرح على سبيل المثال، بالإضافة للجانب الثقافي من المسابقة والذي يمكن تحقيقه من خلال الندوات، لكن لم نستطع تحقيقه هذا العام نظرًا لظروف كورونا، واكتفينا بالمسابقة فقط.
2- لا توجد اختلافات كبيرة بين أسبوع النقاد في مهرجان القاهرة، والمهرجانات الدولية، ولكن الشق الثقافي هو ما يميزنا حيث يهتم بقضايا الشرق الأوسط، والتي لم تأخذ القدر الكافي من الاهتمام.
3- أن نعثر على 7 أفلام جديدة على المشاهد العربي، لعرضها ضمن المسابقة لم يكن شيئًا سهلًا خصوصًا في ظل أزمة كورونا، وتراجع الإنتاج الفني.
4- رأيت مايقرب من 70 فيلم تقريبًا هذا العام، واخترت منهم مايقرب من 10 أفلام للمسابقات الأخرى، و7 أفلام لأسبوع النقاد، ولذلك وعلى مسؤليتي فإن أسبوع النقاد سيكون أكثر قوة هذا العام، فقد اخترت الأفضل من بين الأفضل.
5- تختلف طريقتي في اختيار الأفلام بين كوني مديرًا لأسبوع النقاد، وكوني مبرمج لأفلام أوروبا الغربية، ففي أسبوع النقاد يجب أن تكون الاختيارات فنية بحتة قبل أن نبحث عن التنوع، أما في أوروبا الغربية هناك اعتبارات أخرى كالتمثيل الجغرافي، وأسبقية العرض العالمي.
6- بالتأكيد عملي كمبرمج لأوروبا الغربية، ساعدني في إدارة أسبوع النقاد، فكل منا متولي برمجة منطقة معينة بجانب إدارة مسابقة من المسابقات، ففي كل الأحوال ذلك يمنحنا الفرصة لمشاهدة أكبر عدد ممكن من الأفلام.
7- نحن نعمل بأكبر قدر من الشفافية والتعاون، فكنا نجتمع كل أسبوع مع رئيس المهرجان لمناقشة الأفلام التي شاهدناها، كما كانت هناك فرصة لاقتراح الأفلام على بعضنا البعض وضمها لمنطقة أخرى.
8- لا يوجد أي دلالات أو أي قصد لعدم وجود أي فيلم عربي أو مصري بأسبوع النقاد، لكن لم يوجد فقط أي فيلم مناسب لطبيعة اختياراتي ورؤيتي.
9- لا يوجد أي مهرجان حول العالم يضع ثقافة المجتمع الخاص به بين معايير اختياراته.
10- ظروف كورونا كانت صعبة بالتأكيد، حيث ستمنع العديد من الضيوف أن يحضروا المهرجان، لكن سيكون معنا 3 من أصل 7 مخرجين للأفلام المعروضة.