محمود طارق
ما تردد قبل عرض مسلسل “طريقي” الذي كتب رؤية والسيناريو والحوار له السيناريست تامر حبيب عن كونه محاكاة لقصة حياة شيرين عبد الوهاب أو يقترب منها بشكل أو بآخر أمر غير حقيقي وهو ما يمكن ملاحظته مع اقتراب العمل من نهايته.
إعلام.أورج يرصد أبرز 5 أدلة تؤكد أن العمل يختلف تماماً عن حياة شيرين عبد الوهاب
الأول: عاشت شيرين طفولتها في منطقة القلعة لأسرة فقيرة بينما عاشت بطلة المسلسل دليلة في إحدى قرى ريف دمنهور لأسرة ميسورة الحال تمتلك أراضي واسعة تقوم بزراعتها.
الثاني: لم تكمل شيرين تعليمها الثانوي بسبب الظروف المالية لعائلتها على العكس من بطلة المسلسل دليلة التي التحقت بمدرسة الراهبات الداخلية والتي لم تحصل على شهاداتها في اللحظات الاخيرة بسبب زواجها المفاجئ من المحامي يحيي المنيسي والد صديقاتها.
الثالث: لم تقف عائلة شيرين في طريق موهبتها الغنائية فكان والدها أول من ساندها منذ طفولتها على العكس من بطلة المسلسل التي واجهت تعنت شديد من والدتها ووالدها لحرمانها من الغناء.
الرابعة: تزوجت شيرين عبد الوهاب من الموزع مدحت خميس وأجهضت طفلهما بعد انفصالهم ولم يكن الفارق العمري بينهم كبير على العكس من دليلة في المسلسل التي احتفظت بطفلتها بعد انفصالها واستمرت أكثر من 10 سنوات دون زواج ترعى ابنتها.
الخامس: بدأت نجومية شيرين عبد الوهاب في الغناء قبل أن تكمل عاملها الثالث والعشرين على العكس من بطلة المسلسل دليلة التي بدأ المنتجين يتحمسون لها بعد تجاوزها سن الثلاثين.