قال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، في حواره ببرنامج “الجريء والبريء”، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبد الرحمن، على قناة cbc إكسترا، إنه لا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسي، بل يوجد إسلام، إما حقيقي أو زائف، موضحا أن التأسلم هو الكلمة الأوقع.
وأوضح السعيد أن الارهاب يبدأ فكرة، وأن المتأسلمين كاذبين منذ اليوم الأول لظهورهم، مشددا على ادعاءات مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا هي دستور الإخوان، وأن القرآن يفهم بأكثر من طريقة، وجميع الطرق صحيحة بشرط أن لا تفرض رؤيتك على الأخرين.
وتابع أنه لم يعتبر محمد مرسي رئيسا رغم وصوله إلى الرئاسة، وأنه يوجد لدينا مشكلة بخصوص دخول الإسلام السياسي للبرلمان، هو أنه تم فتح الانفاق بشكل جنوني في الانتخابات بدرجة لا حدود لها، وبالتالي أصبح هناك مال سياسي بالداخل، وتم توزيعه، وأن حزب النور هو أكثر حزب يوزع المال في هذه الفترة، مضيفا أن حزب النور أيدهم نظيفة ولكن أفكارهم ليست كذلك.
وطالب رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، بإبعاد الدين عن السياسة بشكل نهائي، مشيرا إلى أن حزب التجمع في بدايته كان لديه أرقام خرافية من المواطنين يرون السياسة “ماتش كورة”، وتم اعتقال ألفين عضو من حزب التجمع بعد معاهدة كامب ديفيد، وبعدها استكمل من لديه الجرأة في العمل بالحزب.
واستطرد :”جريدتنا كانت المعارضة الوحيدة في مصر، وهي جريدة الأهالي، وأعلنت أنها ضد تعذيب الجماعات الارهابية في السجون، بل محاكمتهم فقط، واليسار به أطياف لا تستحق أن تنتمي لأي شيء محترم، وكانت فترة من الفترات الموضة ان تكون ناصري، أو متأسلم، أو يساري، والمشكلة الحقيقية الان هي أن تدفع الثمن، لأنه لا أحد مستعد لدفع الثمن”.
وناشد بتعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان بحيث لا يقدم للأعضاء أي مرتبات، لأنه لا يجوز أن تكون مناضل لأجل حقوق الإنسان وتأخذ المال، بحسب وصفه.
وأكد السعيد :”أتحدى أن يكون أحد دافع عن المرأة أكثر من حزب التجمع، أو عن حقوق المسيحيين، وأنا أحيي أحمد الزند وزير العدل الحالي بسبب كسر حاجز تعيين المرأة كقاضية، لأن هدف التجمع أن المرأة كالرجل تماما، والمسلم كالمسيحي تماما، والغني كالفقير تماما”.