قال الدكتور حسام فاروق الكاتب والصحفي، إن كل كلمة تكتب عن مصر في الصحافة الأجنبية، لا سيما في الشأن السياسي، تكون متعمدة ومدبرة، وليست بالصدفة.
أكد خلال برنامجه “بالبنط العريض” المذاع على الفضائية المصرية، أن الصحف التي اعتادت ان تهاحم مصر معروفة بعينها، وباسم الكاتب، وغالباً ما تكون نقاط انطلاق الهجوم واحدة.
تابع: مش صدفة أن 4 جرايد خلال الأيام الماضية بيهاجموا مصر منطلقين من قضية واحدة”، موضحً: بمنتهى البساطة حينما تلقي القوات الأمنية القبض على أفراد فتحوا شركة بترخيص معين ومارسوا نشاط غير المرخص به، نفاجئ بهجمة شرسة على مصر.
وتساءل عن كيفية تحويل شركة ذات مسؤولية محدودة مسجلة حسب قانون الشركات في هيئة الاستثمار، إلى مؤسسة مجتمع مدني، دون الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة.
أشار إلى أنه عند قيام الدولة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون، نواجه محاولات بائسة ويائسة لإحداث حالة من الفوضى وتصديرها للرأي العام على أن مصر لديها انتهاكات في ملف حقوق الإنسان، المدعوم بتقارير مسيسة من منظمات اخترقت بالمال السياسي وعناصر من التنظيم الإرهابي.
تحدث الكاتب حسام فاروق، عن ما جاء في بعض الصحف الأجنبية في هذا الصدد، منها صحيفة “وول ستريت” الأمريكية، التي نشرت مقال، يوم الثلاثاء، بعنوان “مثول المدافعين عن حقوق الإنسان أمام المحكمة وسط احتجاجات عالمية”، وأن الكاتب قال إنه على الرئيس المنتخب بايدن وإدارته التدخل، بما يعني التحريض الصريح على التدخل في الدولة المصرية، مشدداً على أن مصر دولة كبيرة غير تابعة، ولها قرار مستقل.