عمر دياب
يشارك الفنان أمير المصري بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42 بفيلم “Limbo” والذي سيعرض الأربعاء المقبل ضمن المسابقة الرسمية، وهي المشاركة الثانية على التوالي حيث شارك العام الماضي بفيلم “دانيال” الذي شارك في فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبي.
التقى “إعلام دوت كوم” بـ “أمير المصري” الذي تحدث عن كواليس فيلم “Limbo” والصعوبات التي واجهته خلال التصوير.
وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- المشاركة الثانية على التوالي في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم “Limbo” في فعاليات المسابقة الرسمية تختلف عن المشاركة السابقة العام الماضي بفيلم “دانيال” الذي شارك في فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبي، حيث كنت حريص بشدة على عرض فيلم “Limbo” في مهرجان القاهرة بمصر هذا العام، لأنه شعور أكثر من رائع ومختلف رغم مشاركة الفيلم في العديد من المحافل الدولية مثل مهرجان “كان” ومهرجان “سان سيباستيان” السينمائي الدولي وحصد جائزة لجنة تحكيم الشباب، لكن يظل مهرجان القاهرة السينمائي الأعرق والأكثر تميزا، وأبلغت الجهات المنتجة بضرورة عرضه بمصر.
2- عندما عُرض عليا الفيلم ترددت قليلا بشأن الظهور في شخصية لاجئ سوري، بسبب أن معظم الأعمال التي عرضت قضية اللاجئين كانت تضع التركيز على البطل الغربي الذي ينقذ اللاجئين ويساعدهم على توفير حياة كريمة لهم، لكن فيلم “Limbo” مختلف كان التركيز على بطل القصة “عمر” وإظهار التحديات التي تواجه اللاجئين من خلاله.
3- عندما قرأت السيناريو بكيت وضحكت في الوقت نفسه، لأن السيناريو أبدع في التفاصيل خصوصا في دور “عمر” الذي يهوى الموسيقى ويعزف على آلة العود، وكان يعيش حياة جيدة ومميزة في وطنه قبل الحرب وفكرة اللجوء، في محاولة للتركيز أن الثقافة العربية أقدم وأعرق من الثقافات الأخرى.
4- شخصية “عمر” أصعب دور في حياتي نظرا للصعوبات التي واجهتها خلال كواليس التصوير، وكان من بينها تحمل البرد الشديد في فصل الشتاء والظهور بملابس خفيفة لكي أجسد طبيعة الشخصية، وتعلمت عزف العود عن طريق الموسيقار العراقي خيام علامي، حيث كنت أجلس معه 4 مرات أسبوعيا، بالإضافة إلى صعوبة إتقان اللغة السورية التي كنت أتدرب عليها يوميا.
5- جلست مع بعض من اللاجئين أثناء البروفات والكواليس مرة كل أسبوع لكي أقف على نقاط الشخصية من أرض الواقع، والذين بدورهم منحوني الثقة لتقديم هذا الدور.
6- عقب الجلوس مع بعض اللاجئين تغيرت بعض المشاهد في السيناريو وهي إضافة بعض الجوانب الكوميدية التي تعكس الشخصية العربية في مواجهتها للازمات، لأن دائما العرب لا يظهروا كل شيء، لأن كل شخص يتعامل مع الاكتئاب بطريقة مختلفة وشعور مختلف.
7- حصد الفيلم على ردود فعل إيجابية من قبل الجمهور الأوروبي وأعلى تقيم من قبل النقاد البريطانيين عقب عرض الفيلم لأول مرة في الخارج، حتى أن النقاد الفني العالمي Peter Bradshaw الذي اشتهر بانتقاده الدائم لمعظم الأعمال، أشاد بفيلم “Limbo” قائلا إنه من أعظم أفلام 2020 وأشاد بأدائي بالشخصية 3 مرات.
8- فيلم “Limbo” كان سبب في حصولي ودخولي قائمة يافتا (الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون) عن الجيل الجديد للمواهب كأفضل 5 مواهب في الجيل الصاعد لعام 2020.
9- وضعي في قائمة “يافتا” له تأثير إيجابي على مشواري الفني في الخارج وتساعد على وضعي في مستوى أكبر وعالمي، “هذه شهادة إني ممثل” كونها ضمن أكبر الجوائز في أوروبا بعد الأوسكار”، وهذا الأمر دفع عدد من المخرجيين في أمريكا للتواصل مع وكيل أعمالي في لندن من أجل ترشيحي في أدوار جديدة.
10- دائما ما أقرأ سيناريوهات للمشاركة في أعمال مصرية، وأتمنى حدوث ذلك قريبا، وكنت قريب من المشاركة في رمضان المقبل، لكن اعتذرت عن المشاركة بسبب انشغالي ببعض الأعمال الفني في الخارج.