هالة أبو شامة
عُرض بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42، أمس الأحد، فيلم “عاش يا كابتن”، ضمن المسابقة الدولية بالمهرجان.
مدة الفيلم 95 دقيقة، ويدور حول “زبيبة” وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، تتدرب بشكل يومي على رفع الأثقال مع مدربها المسيو رمضان، الذي يدربها بصحبة مجموعة من الفتيات في ساحة صغيرة بأحد شوارع الإسكندرية.
ومع تصاعد الأحداث، يتفاجأ صناع الفيلم التسجيلي وأبطاله بأن المدرب قد توفي، مما أدى إلى تغيير تصور المخرجة مي زايد عن النهاية المتوقعة للفيلم، الذي انطلق تصويره قبل أربع سنوات.
من جانبها، تحدثت “زايد” في المناقشة التي أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم، عن كواليس التصوير والصعوبات التي واجهت فريق العمل، حيث قالت إنها أرادت أن توثق هذا النوع من البطولات، مؤكدة على أنها سمعت من قبل عن مستر رمضان، وذهبت لمقابلته وعرضت عليه حينها فكرة الفيلم، التي قُوبلت بالترحيب من جهته.
أضافت أنه لم يكن هناك سيناريو للفيلم، إذ فضلت أن تكون الأحداث طبيعية، وأن تترك الأبطال يتحدثون بشكل تلقائي لتعبر عن حياتهم بشكل صحيح أقرب للواقع، لافتة إلى أنها قررت أن تكون الأحداث عن فتاة واحدة يتم تتبع تطور موهبتها، ولذلك تحدثت مع المدرب وطلبت منه ترشيح فتاة بعينها، ليرشح لها أسماء التي اشتهرت بـ “زبيبة”.
في نفس السياق، أشارت إلى أنه تم تصوير حوالي 300 ساعة، مما جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في المونتاج الذي استمر لمدة عام ونص، والذي قامت به المونتيرة سارة عبد الله.
يشار إلى أن فيلم “عاش يا كابتن”، من إخراج مي زايد، وإنتاج مشترك بين مصر وألمانيا والدنمارك.