كشفت دار الإفتاء المصرية أن نَشْر “اليوتيوبرز” الشئون اليومية للأسرة مما لا يصح إطلاع الغير عليه رغبةً في زيادة التفاعل، هو من قبيل إشاعة للفاحشة في المجتمع.
وجاء ذلك في بيان رسمي تم نشره على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأوضح البيان: “نَشْر “اليوتيوبرز” الشئون اليومية لأسرته مما لا يصح إطلاع الغير عليه رغبةً في زيادة التفاعل -بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة- حول ما يُنْشَر؛ هو من قبيل إشاعة للفاحشة في المجتمع، وهي جريمة حَذَّر منها الحق سبحانه وتعالى؛ في قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) [النور: 19].
تابع البيان: “وقد جعل الإسلامُ القائل للفاحشة مساويًا في الوِزْر لفعلها؛ لعِظَم الضرر المترتب في الحالتين؛ لقول سيدنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (القائل للفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء)”.
واصل: “وهو أيضًا جريمة قانونية يُعاقَب عليها وفق القانون رقم (175) لسنة 2018م، والخاص بـ(مكافحة جرائم تقنية المعلومات)؛ فقد جَرَّم المُشَرِّع المصري في هذا القانون نشر المعلومات المُضَلِّلة والمُنَحرِّفة، وأَوْدَع فيه مواد تتعلق بالشق الجنائي للمحتوى المعلوماتي غير المشروع”.