محمد إسماعيل الحلواني
لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، لن تنظم مجلة Literary Review البريطانية مسابقة أسوأ كتابة لمشهد جنسي باللغة الإنجليزية، ولن تقدم فائزًاللجمهور.
أكد محررو مجلة Literary Review البريطانية التي واظبت على منح الجائزة لما يقرب من 30 عامًا، إن الجمهور “تعرض للعديد من الأشياء السيئة هذا العام لذا فقد قررت لجنة جائزة الجنس السيء حجب الجائزة لهذا العام”.
أعلن المحررون الذين يديرون المسابقة القرار، الثلاثاء، على الموقع الإلكتروني لمجلتهم، Literary Review ، قائلين إن عام 2020 كان غير سار بما فيه الكفاية.وأكدوا في بيان أن “لجنة التحكيم شعرت بأن الجمهور تعرض للكثير من الأشياء السيئة هذا العام، ويكفيهم ذلك”.
تجدرالإشارة إلى أن الغرض من الجائزة، وفقًا للمجلة، هو تكريم “المشهد الأكثرفظاعة للوصف الجنسي لهذا العام ولفت الانتباه إلى المقاطع السيئة المكتوبة أو الزائدة عن الحاجة أو التي تسبب الضيق من الوصف الجنسي في الأعمال الروائية”.
ومنذ إطلاق الجائزة لأول مرة في عام 1993 من قبل الناقد رودا كونيج والمحرر أوبيرون وبنإيفلين، تضمنت المقاطع المرشحة مقارنة النشوة الجنسية بـ”ثعبان السمك الشيطاني”، وأوصاف غير تقليدية لجسم الإنسان والرحلات الجنسية إلى الفضاء الخارجي.
وعلى الرغم من أن الرجال يهيمنون على قائمة الفائزين، إلا أن عددًا قليلاً من النساء حصلن على الجائزة، بما في ذلك راشيل جونسون، محررة المجلة السابقة (وشقيقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون)، التي فازت بها في عام 2008.وأشارت لجنة التحكيم إلى استخدامها المتكرر لصور الحيوانات ، كما قارنت أصابع شخصية ما بحيوان ابن عرس الصغير وشبهت لسان شخصية أخرى بـ”قطة تلعق طبقًا من الكريمة”.