قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر دخلت في الموجة الثانية من فيروس كورونا، وهذا سبب زيادة الحالات خلال الثلاث أسابيع الماضية.
أوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» عبر فضائية “إكسترا نيوز”، مساء اليوم، السبت، أن الزيادة ناتجة عن دخول فصل الشتاء، إضافة إلى عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس داخل بعض الأماكن.
أكد أن مصر بها ٧٧ مستشفى حميات وصدر، وأننا نمتلك خبرة كبيرة للغاية ومتميزة في التعامل مع حالات «كورونا» بكافة أعراضها.
لفت إلى أن أعراض فقدان حاسة الشم أو التذوق ملحوظة مع الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن أعراض الصداع والوجع في الجسد تحدث مع الالتهابات الفيروسية الشديدة كالإنفلونزا.
شدد على الاستعداد لهذه المرحلة عبر التأكد من المستشفيات والأدوية والأجهزة، منوهًا بأنه لا يوجد اختلاف كبير بين الأعراض التي يشعر بها المريض، سواء في الموجة الاولى من الفيروس أو الثانية.
وأكد عوض تاج الدين، أن ما يحدث للبروتوكول هو تحديث لمزيد من الأداء، والعلاج لهذه الحالات، مضيفًا أننا نمتلك خبرة كبيرة للغاية ومتميزة في التعامل مع حالات كورونا بكافة أعراضها، بالإضافة إلى وجود 77 مستشفى حميات وأمراض صدرية في مصر.
وأوضح، أنه تم إضافة جزء من الأدوية والتعريفات المتعلقة بالأعراض التي تصيب الجهاز الهضمى كما تم إضافة متلازمة ما بعد كورونا، وهى أحد المشاكل التي يتعرض لها المصاب بعد التعافي.
تابع: متلازمة ما بعد كورونا يعانى المريض من تسارع في التنفس وبعض الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والعزلة النفسية وبعض المشاكل التي تليف الرئة”.
وأكمل أن هناك بعض الأدوية تم حذفها من البروتوكول الجديد مثل الريبافيرين والأنترفيرون التاميفلو، لأن أعراضها الجانبية أدت إلى مضاعفات صحية للمريض الذي كان يحصل عليهم في البروتوكولات القديمة، كما تم إضافة بعض الأدوية لعلاج الحالات البسيطة وهما عقاران الريمسفير واللبيدفير كما تم منع إعطاء الهيدروكسى كلوروكين في الحالات الشديدة.