تحدث إسلام وهبان، مدير نادي القراء المحترفين والصحفي بموقع إعلام دوت كوم، عن المبادرة التي أطلقها لمواجهة قرصنة الكتب وعن التأثيرات السلبية التي من الممكن أن تلحق بدور النشر بفضلها.
قال “وهبان” في مداخلة هاتفية بحلقة الثلاثاء، من برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى عبر شاشة Extra news، إن تلك المبادرة جاءت بناء على مناقشات القراء حول تزوير الكتب، لافتًا إلى أنه اكتشف حينها أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك هو ارتفاع الأسعار.
تابع، أنه بعد دراسة توصل إلى أن القدرة الشرائية لعدد كبير من القراء تزداد إذا كان سعر الكتاب أقل من 50 جنيهًا، ولذلك فقد تواصل مع عدد من دور النشر لمعرفة قوائم الأسعار، إلا أنه اكتشف وجود كنور من الكتب المتنوعة في مختلف المجالات بأسعار في متناول الجميع.
أضاف، أن رد الفعل على المبادرة كان جيدًا للغاية إذا قرر اتحاد الناشرين المصريين دعمها بتقديم تخفيضات كبيرة لتشجيع القراء، بالإضافة إلى استجابة عدد من الجمهور خاصة بعد تأجيل معرض الكتاب، إذ أنهم في حاجة للحصول على الكتب بأسعار مخفضة.
في نفس السياق، أكد على أن قرصنة الكتب لا تؤثر فقط على دور النشر وإنما على القارئ ذاته إذ أنه لن يجد مستقبلا ناشر ينشر الكتب التي يتم قرصنتها.، لافتًا إلى أنه يمكن مواجهة ذلك الأمر بعمل منافذ لدور النشر في الأقاليم، بالإضافة إلى عمل طبعات شعبية بأسعار مخفضة.